قصيدة : حبي امير المؤمنين
للشاعر : مقداد الفاطمي
: ليلة 20 رمضان 1446 هـ
:حسينية و موكب أم الحسن ع البصرة قضاء الفاو

حُبي أمِيْرُ المؤمنينْ
( ولَا أُحِبُّ الْآفِلِين)
▪️▪️▪️▪️▪️
فِي حُبِّهِ قَلبي رَبا
عقلي إليْهِ هَرَبا
هذا شكى هذا أَبى
لا شأنَ بٓالآخَرِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
قُعُدُونا بـ (يا علي )
قيامُنا بـ (يا علي )
دُعَاؤُنا بـ (يا علي )
إذْ كانَ حِرْزَ العَاشِقِين
▪️▪️▪️▪️▪️
أجَنَّنِي أجَنَّنِي
"فَقَنْبَرِيٌّ" إنَّني
تَبًّا لِمَنْ لَمْ يَلْعَنِ
أعْداءَهُ لَعْنًا مُبِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
لا غَرْوَ أنَّ المُرْتَضَى
بإصْبِعٍ دارَ الفَضا
للهِ مراءةُ الرَّضَا
إذ إنَّهُ الحَبْلُ المَتِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
بَكَّاءُ فَوْقَ التُّرْبَةِ
ضَحّاكُ عِنْدَ الشِّدَةِ
وَكَفُّهُ كَالْكَعْبَةِ
مَفْتُوحَةٌ لِلْسائِلِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
الحِقْدُ قد "تَخَيّبَرا "
والحُبُّ قَدْ تَحَيّدَرا
هَيَّا نُنادي القَسْورَا
لِيقْلَعَ الحِقْدَ الدَّفِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
فإسْمُهُ كالْعَسَلِ
وَغَيْرُهُ كالحَنْظَلِ
لِـحُبِّ خَيْرِ العَمَلِ
شُكراً إلهَ العَالمِينْ
▪️▪️▪️▪️▪️
بِحُبِّهِ قَلبي سَما
فَفَاقَ أقْطَارَ السَّما
عَليُّ يا حامي الحما
ذي نُدْبَةٌ لِلْنَادِبِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
بالْمُرْتضى عُودي ارتوى
على مشاعري اسْتَوى
فَصَارَ مائي والْهَوا
بِغَيْرِهِ لا اسْتَعِيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️
جَمَالُهُ ما أجْمَلَهْ
اللهُ دِيْناً أنْزَلَهْ
فَكَانَ حُكْمُ الحَشْرِ لَهْ
أغدو بِهِ في الفَائِزيْنْ
▪️▪️▪️▪️▪️