قصيدة : لونجمع هالكون بكلمه
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
: ليالي استشهاد امير المؤمنين (ع)
: ليلة 23 رمضان 1433 هـ
حسينية داود العاشور البصرة ابي الخصيب

لو نجمع هالكون بكلمة
صارت يحسين
كلمة غيرة و كلمة ذمة
صارت يحسين
و الحاسد خل يعرف حجمه
صارت يحسين

مثل شوگ الحمام الراجع العشه
مثل حزن الورد من ينشلع هرشه
اليحبك من يزورك دمعته برمشه
و اجمل كل زيارة من نجي ممشه
نمشي و خل اعداك تفجر
نرجع هيهات
ماتقدم هاي و لاتأخر
نرجع هيهات
من زاد الينظر و الاعمه
صارت يحسين

حذاري يالتضدنه من تزعلنه
اهل شيمة و كرامة و محد يهلنه
تره وجه بوجه محد يگابلنه
نعم بحسين ظل مجنونه عاقلنه
هذا الما نصبر لفراگه
لا ما ننساه
و نسمع من تهتف عشاگه
لا ما ننساه
كلمتنه تعيش اعله القمة
صارت يحسين

اذا امشي بطريقك اشعر براحة
مثل مكسور جنحه و طار بجناحه
شفت نحرك من شاف ذبّاحه
قفلت اعليك گلبي و ضاع مفتاحه
و الما حب حسين انگله
اسمع هاليوم
ما علمّنه نعيش ابذلة
اسمع هاليوم
تقبل هالذلة هاي الأمة
صارت يحسين

ردت حبك سهم و ينام بعيوني
اخاف انساك لحظة لو ينسوني
و اريد اهل الارض كلهم يشوفوني
يمن اهل السمه بحبك يحسدوني
ما اعوفك لو اصبح وحدي
لا و العباس
خل العالم يوقف ضدي
لا و العباس
و احروفك تسگيني الهمه
صارت يحسين

عرفت الما يحبك يخسر و ينذم
يا شجرة امل نسكيك دمع و دم
اشما هدد عدوك و الله ما نهتم
بألف حزام ناسف خله يتحزم
يا هذا العالم اسمعنه
عشاق الموت
ابطال و محد يمنعه
عشاق الموت
بأسمك كل أرهابي نهزمه
صارت يحسين

تموت الآه بجروحي اذا شفته
يظل بحسين ينبض قلبي علمته
نسيت الروح و الدنيه و تذكرته
عفت ابني و هلي كلهم و لا عفته
شيعي و ما ابيع نوماسي
ابن الكرار
متعلم ما ادنگ راسي
ابن الكرار
مو منا الما تجري بدمه
صارت يحسين

اغمض عيوني و العباس و اوصلها
تربة كربلا بلا شوف اندلها
غشيم الگال احذرك لا تروحلها
على اعناده اظل رايح و اردلها
مجنون و ما اعرف ارجع
رايح مشاي
لا اساوم لا اذل لا اخضع
رايح مشاي
و العاشگ يوصل لك حلمه
صارت يحسين