إن وجود الأظافر في نهايات أصابعنا لا يعد أمرا جمالي فحسب، و لكنه أمر وظيفي أيضاً، فالأظافر التي تشكل دعامة قوية لأطراف الأصابع تعكس أيضا حالتنا الجسدية، وقد يرى الأطباء في شكل الأظافر سجلاً صحياً للإنسان، وفي تشوهاتها المختلفة تشخيصاً مبدئياً لحالتهم المرضية.
أظهرت دراسة بريطانية أجريت حديثاً أن قضم الأظافر، وهو العادة التي يحاول معظم المدمنين عليها التخلي عنها، يمكن أن يكون مفيدا للصحة. إذ تقول الطبيبة "هيلاري لونغهرست" إنه يحتمل أن تساهم الجراثيم التي نواجهها عندما نقضم أظافرنا، في تقوية جهازنا المناعي، وذلك في حال لم تكن يدانا قذرتين.
وتضيف لونغهورست أن ذلك يرجع إلى حقيقة أن جهازنا المناعي لديه ذاكرة، تمكنه من تدوين ملاحظات حول كيفية محاربة كل جرثومة يصادفها. وعند مواجهة جرثومة ما للمرة الثانية، يرجع الجهاز المناعي إلى ذاكرته ويطلق أسلحة، تعرف باسم "ليمفاويات الذاكرة"، باستطاعتها التغلب على تلك الجرثومة.
NGI