قصيدة : واذبيحا غسلته
للشاعر : الاديب عادل الكاظمي
اصدار : واحسيناه

وَا ذَبِيحاً غَسَلَتْهُ الْمَاضِيَات ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا قَتِيلاً كَفَنَتَهُ الذَّارِيَات ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️
وَا صْرِيعَ الْجِسْمِ وَ الْخَدُّ تَرِيب ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا قْطِيعَ النَّحْرِ وَ الشَّيْبُ خَضِيب ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا كَسِيرَ الصَّدْرِ وَ الْجِسْمُ سَلِيب ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا صْرِيعاً سَحَقَتْهُ الْعَادِيَات ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️
وَا سَلِيبَاً كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعَبَّا ( وَاحُسَيْنَاه )
وَاغْرِيباً سَادَ أَمّاً وَ أَبَا ( وَاحُسَيْنَاه )
ألْبَسَّ الْإِسْلَامَ عزَاً وَ ابَى ( وَاحُسَيْنَاه )
وَاتْرِيباً مَرْمَلاً فِي الْفَلَوَات ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️
وَا خْضِيباً بِالدَّمَا فَوْقَ اَلصَّعِيد ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا وْحَيداً مَاتَ مَحْزُوزَ الْوَرِيد ( وَاحُسَيْنَاه )
وَا شْهِيداً بِأَبِي أَيَّ شَهِيد ( وَاحُسَيْنَاه )
نَدَبَتْ مَصْرَعَهُ شَمْسُ الْحَيَاة ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️
وَا قْتِيلاً جَدُّهُ الْهَادِي الْأَمِين ( وَاحُسَيْنَاه )
كَانَ غَوْثَ النَّاسِ فِي دُنْيَا وَ دِين ( وَاحُسَيْنَاه )
فَلِنُنَادِي يَالِثَارَاتِ الْحُسَيْن ( وَاحُسَيْنَاه )
تَرْتَجِي ثَارَ قَتِيلِ الْعَبَرَات ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️
طَالِباً ثَارَ غَسِيلٍ بِالدِّمَا ( وَاحُسَيْنَاه )
ذَوَّبَتْ أَحْشَاءَهُ نَارُ الظَّمَا ( وَاحُسَيْنَاه )
مَا سِوَاكَ الْمُرْتَجَى يَحْمِي الْحِمَّا ( وَاحُسَيْنَاه )
يَا مُغِيثَ الْخَلْقِ يَوْمَ النَّكَبَات ( وَاحُسَيْنَاه )
▪️▪️▪️▪️▪️