الحمدُ لكَ يا قلبي
لا تتأخر ولا تماطل
تنقبضُ وتنبسط بهمّة فطرية
دون جزاء أو ثناء.
لك في الدقيقة سبعون حسنة
كُلُّ نبضة
قارب يشق عباب البحر
لِكشوف جغرافية جديدة.
الحمدُ لكَ يا قلبي
لأنكِ بين الحين والآخر
تخرجني من الجموع
وحيدة في منامي.
الحمدُ لكَ يا قلبي
لأنك تحرس على سلامتي
وأنا أحلق متهورة
من دون جناح
الحمدُ لكَ يا قلبي
لأنني استيقظت مرة أخرى
رغم أنه يوم الأحد، يوم راحة،
لكن لم يتوقف دبيبكَ
تحت أضلاعي
ترجمة: هشام الوكيلي