القطيف تحيي ليلة القدر.. صلوات وأدعية وتضرع حتى مطلع الفجر
شهدت محافظة القطيف، مساء الأحد، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا لإحياء ليلة القدر المباركة، التي تُعد خيرًا من ألف شهر، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالًا ونساءً، على المساجد لأداء الصلوات والأدعية وإحياء هذه الليلة العظيمة.
واختلفت بداية برامج إحياء ليلة القدر في مساجد المحافظة، ففي حين بدأت بعض المساجد فعالياتها بعد صلاة المغرب والعشاء وتناول وجبة الإفطار، وانطلقت فعاليات أخرى بعد الساعة الثامنة والنصف.
وتضمنت البرامج المشتركة تلاوة آيات من سور العنكبوت والروم والدخان، وأداء صلاة خاصة بهذه الليلة المباركة، وقراءة دعاء رفع المصاحف ”التوسل بالقرآن“، بالإضافة إلى الإكثار من الاستغفار والدعاء، وقراءة أدعية مأثورة كدعاء الجوشن الكبير ودعاء أبي حمزة الثمالي.
واختتمت هذه الأعمال الروحانية بزيارة الإمام الحسين.
وعبّر الحاضرون عن تأثرهم العميق بأجواء هذه الليلة المباركة، حيث أكدوا على عظيم فضلها وأهميتها في تعزيز الجانب الروحي لديهم. كما أشاروا إلى أن ليلة القدر تمثل فرصة استثنائية للتقرب من الله عز وجل، من خلال الدعاء والتضرع والاستغفار، وبذل الصدقات، والتزود بزاد التقوى والعمل الصالح لنيل الأجر والثواب.
وتجدر الإشارة إلى أنه، وبحسب التقديرات الشرعية المعتمدة في الأوساط الدينية الشيعية، فإن ليلة القدر يغلب أن تصادف الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك.
![]()