النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بين الإشادة والانتقاد.. هل نجح "لام شمسية" في كسر التابوهات الدرامية؟

الزوار من محركات البحث: 90 المشاهدات : 355 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,621 المواضيع: 11,478
    التقييم: 31190
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 14 ساعات

    Rose بين الإشادة والانتقاد.. هل نجح "لام شمسية" في كسر التابوهات الدرامية؟


    الملصق الدعائي للمسلسل المصري "لام شمسية" الذي يعرض في موسم رمضان 2025

    منذ عرض أولى حلقاته، استطاع المسلسل المصري "لام شمسية" أن يفرض نفسه كواحد من أكثر الأعمال الدرامية إثارة للجدل في الموسم الرمضاني 2025، بسبب تناوله الصريح لقضية التحرش بالأطفال، وهو الموضوع الذي نادرا ما يتم تناوله في الدراما العربية.
    المسلسل حقق تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بجرأة الطرح والأداء التمثيلي، في حين انتقد آخرون بعض التفاصيل الدرامية، لا سيما ظهور الطفل علي البيلي في دور "يوسف" الذي تعرض للتحرش ضمن الأحداث.
    ورأى البعض أن الطفل قدم أداء واقعيا ومؤثرا، بينما عبر آخرون عن مخاوفهم بشأن التأثير النفسي لهذا الدور عليه في المستقبل.

    جدل على شبكات التواصل

    مع تزايد النقاشات حول "لام شمسية"، تفاعل العديد من النجوم والمشاهدين عبر منصات التواصل الاجتماعي، فنشرت الممثلة المصرية منى زكي عبر حسابها على إنستغرام النشيد الذي يردده الطفل يوسف في المسلسل، والذي يحمل رمزية قوية حول كتمان الأسرار والخجل من البوح بالحقيقة، مما أثار اهتمام الجمهور بتفسير الرسالة الخفية وراء العنوان.
    كما شارك أحمد السعدني، أحد أبطال العمل، النشيد نفسه عبر حسابه على منصة "إكس".
    وكشفت ورشة الكتابة "سرد" أن اختيار عنوان المسلسل "لام شمسية" جاء خلال جلسات تطوير السيناريو مع السيناريست سمر عبد الناصر، وأن النشيد من تأليف الشاعر مصطفى إبراهيم.
    من جانبه، أشاد الناقد محمود عبد الشكور عبر حسابه على "فيسبوك" بالأداء اللافت للطفل علي البيلي، معتبرا أن تجسيده لشخصية "يوسف" يعكس مدى نضج موهبته رغم صغر سنه.
    في المقابل، لفت البعض إلى أن تصوير شخصية المتحرش في "لام شمسية" على أنها شخص عادي في المجتمع وليس "شريرا تقليديا" هو إحدى نقاط القوة التي تميز العمل.
    وأشاد أحد المتابعين عبر "إكس" بحرص صناع العمل على إظهار المتحرش بصورة طبيعية، ليس مدمنا للمخدرات أو بشكل مختلف، ولكنه طبيب جامعي متزوج وقريب العائلة.
    في المقابل، انتقد بعض المشاهدين استخدام طفل حقيقي في مشاهد صعبة نفسيا، وأشاروا إلى ضرورة تدريب الأطفال على التعامل مع مثل هذه الأدوار، خاصة في ظل احتمالية تعرضهم لاحقا للتنمر بسبب الدور الذي قدموه.
    صناع "لام شمسية" يردون على الجدل

    مخرج مسلسل "لام شمسية" كريم الشناوي لم يتأخر في الرد على الانتقادات، حيث نشر عبر حسابه على "فيسبوك" توضيحا أكد فيه أن فريق العمل كان حريصا على سلامة الطفل النفسية.
    وأشار الشناوي إلى أنه تم الاستعانة بالخبيرة سارة عزيز، مديرة مؤسسة "سيف إيجيبت" وعضو إدارة المجلس القومي للأمومة والطفولة، لضمان بيئة آمنة أثناء التصوير.
    كما شددت كاتبة العمل مريم نعوم على ضرورة عدم توجيه تعليقات سلبية أو محرجة للطفل علي البيلي، موضحة أن الإجابات عن تساؤلات المشاهدين سيتم كشفها في الحلقات الأخيرة، مطالبة الجميع بالتعامل بحساسية مع قضية المسلسل وعدم إصدار أحكام مبكرة.
    "لام شمسية".. دراما نفسية بطرح جريء

    ويعد مسلسل "لام شمسية" عودة للتعاون بين الثلاثي، المؤلفة مريم نعوم، والمخرج كريم الشناوي، والممثلة أمينة خليل، بعد نجاحهم في مسلسل "خلي بالك من زيزي" قبل 4 سنوات، الذي تناول قضايا نفسية متعلقة باضطراب فرط الحركة لدى الأطفال.
    وفي "لام شمسية"، تواصل أمينة خليل تقديم شخصيات معقدة نفسيا، حيث تجسد شخصية "نيللي"، زوجة الأب التي تواجه صدمة التحرش بطفلها بالتبني، وتعكس مشاعر القلق والحيرة من خلال أداء متقن يعتمد على تعابير الوجه ولغة الجسد أكثر من الحوار المباشر.
    أما أحمد السعدني، فيقدم دور الأب الحائر بين حماية طفله ومواجهة العواقب الاجتماعية لاتهام أحد أفراد العائلة، بينما يؤدي محمد شاهين دور الطبيب الجامعي المتهم بالتحرش، وهو الدور الذي تم تجسيده بصورة طبيعية بعيدا عن الصورة النمطية التقليدية للمجرم، مما يجعل المشاهد أكثر ارتباطا بالحبكة وتصاعدها النفسي.
    يتميز سيناريو مريم نعوم بكونه محكم البناء ومتسلسلا بشكل منطقي دون مط أو إطالة غير مبررة، حيث يعتمد على تصاعد درامي سريع يحافظ على التشويق، مع حوار يعكس البعد النفسي للشخصيات بدقة.
    أما على مستوى الإخراج، فينجح كريم الشناوي في توظيف الكاميرا كلغة سردية تعكس مشاعر الشخصيات بذكاء، من خلال اللقطات القريبة التي تسلط الضوء على تعابير القلق والخوف، إلى جانب الإضاءة القاتمة التي تخلق أجواء من التوتر تناسب طبيعة القصة.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,696 المواضيع: 121
    التقييم: 3386
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مع الاسف الشديد التحرش بالاطفال امر موجود في كل المجتمعات وفي الكثير من الاحيان هناك تعتم عليه حتى من قبل اهل الطفل المعتدى عليه خوفا من الفضحية , اسوء شيء في الموضوع عندما يكون المتحرش احد افراد العائلة المقربين , يجب المحافظة على الاطفال وعدم تركهم امانة عند اي احد .شكرا على الموضوع عاشت الايادي .

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    مع الاسف الشديد التحرش بالاطفال امر موجود في كل المجتمعات وفي الكثير من الاحيان هناك تعتم عليه حتى من قبل اهل الطفل المعتدى عليه خوفا من الفضحية , اسوء شيء في الموضوع عندما يكون المتحرش احد افراد العائلة , يجب المحافظة على الاطفال وعدم تركهم امانة عند اي احد .شكرا على الموضوع عاشت الايادي .
    وهذا ما يسمى بالسفح العائلي ( عقدة السفاح )
    مع الاسف الشديد!

    شكرا جزيلا للرد الذي اثرى الموضوع
    تحياتي وتقديري لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال