النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

إكسسوارات السيراميك المصنوعة يدوياً لمسات دافئة في المنزل المعاصر

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 195 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,218 المواضيع: 11,443
    التقييم: 31144
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    Rose إكسسوارات السيراميك المصنوعة يدوياً لمسات دافئة في المنزل المعاصر

    تفيد دلائل أن صنع الإنسان للسيراميك يرجع إلى نحو 24000 عام قبل الميلاد، مع العثور على الخزف المذكور في تشيكوسلوفاكيا، قبل تحوّلها إلى دولتين. إكسسوارات المنزل وأواني المائدة المصنوعة بصورة يدوية، من السيراميك، منتشرة أخيراً، وهي تروي قصص من صنعها، عن طريق أشكالها وألوانها... وتناسب كلّ طرز الديكور، وتضيف جاذبية إليها.



    الصورة من Shutterstock
    في زمن يبرز فيه الحنين إلى الأزمنة الماضية عن طريق الأثاث العتيق والإكسسوارات القيّمة المتوارثة من جيل إلى جيل، ويدمج فيه الحديث بالقديم، يبدو المنزل كأنه أكثر من جماد، بل مساحات داخلية، تملؤها القطع التي تحكي القصص «الشخصية».
    هناك راهناً ثورة ضد كل متاع المنزل المنتج بصورة ضخمة، وبعدد لا محدود من القطع، مع حضن بالمقابل للحرف اليدوية في تصميم المنزل وتزيينه، والميل نحو تخصيص كل عنصر يدخل المنزل، سواء تعلّق الأمر بالأثاث أو بالإكسسوارات. إتقان الحرف اليدوية يحظى بتقدير أكبر ويضيف الدفء إلى المكان الذي نقضي فيه وقتنا، ما يشرح الرغبة في اقتناء الخزف (أو السيراميك) المصنوع يدويّاً، لغرض تزيين المنزل المعاصر.



    أعمال من السيراميك (الصورة من unsplash)
    جذب العيون


    مزهرية يدوية الصنع من السيراميك من علامة Dolfi (الصورة من www.horchow.com)
    لا حصر للإكسسوارات الخزفية، التي قد تتخذ هيئة أوانٍ، مثل: الأطباق والأوعية والكؤوس، بالإضافة إلى المزهريات وخطافات المعاطف والمعلقات وحوامل الشموع... الشائع في ديكور المنزل، التزيين بالمزهريات، سواء عرضت الأخيرة وحيدة، أو هي ملئت بالأزهار، كانت بيضاء اللون أو ملوّنة، تمتّعت بشكل هندسي محدّد أو آخر عضوي، كبيرة أو صغيرة، موزّعة بصورة فردية أو في مجموعة. المصابيح النازلة المصنوعة من السيراميك، دارجة بدورها، وهي تضيف السطوع إلى دواخل منزلك بأكثر من طريقة، كما أحواض الزرع الخزفية، التي توحي بالطابع «المودرن» وأواني المائدة.
    مهما كان الخيار، ستضيف الإكسسوارات السيراميك اللون أو القوام لديكورات الغرفة. في هذا الإطار، يكفي جمع قطع مختلفة الأحجام ملوّنة بدرجات اللون عينه، بالقرب من بعضها البعض، لجذب العيون إليها.



    مصباح للمنضدة مصنوع من السيراميك والحديد من علامة Regina Andrew (الصورة من www.horchow.com)


    صنع الخزف في دبي


    النماذج في الصورة من أعمال الفنانة ميترا موسر (تصوير Connor Rycroft)

    ميترا موسر، فنّانة سيراميك نمساوية المولد، وحائزة على دبلوم في فنّ السيراميك في أُستراليا. تمتهن الفنّانة صنع الخزف منذ 15 عاماً، وتقيم راهناً في دبي. كانت شاركت في تأسيس استديو OKA Ceramics عام 2019.
    عن السيراميك، تقول الفنانة ميترا إنّها تحب الاحتمالات العديدة التي يقدمها الوسيط المذكور، إذ يمكن التعامل معه بحسب طرق عدة، وليس من الناحية الوظيفية حصراً، فالسيراميك قد يحمل رؤية الفنان، ويجمع بين أفكاره المفاهيمية والجمالية.
    تمتهن ميترا صناعة الأواني المنزلية وتركيبات الإضاءة والإكسسوارات الجدارية، من السيراميك.



    النماذج في الصورة من أعمال الفنانة ميترا موسر (تصوير Connor Rycroft)
    توافق الفنانة على ملاحظة «سيدتي» المتعلقة بشيوع الرغبة باقتناء الأدوات والإكسسوارات المنحوتة يدويّاً، كما تلك المصنوعة من السيراميك، الجاذبة لانتباه المستهلكين والحائزة على تقديرهم، لا سيما أن ميترا تقوم بتخصيص هذه الأواني والإكسسوارات لهم.
    عن ألوان السيراميك الرائجة، وأشكال القطع والإكسسوارات، تعدّد ميترا الدرجات الرملية والبيج والرمادي الفاتح والأبيض، جنباً إلى جنب الألوان الجريئة والمشرقة. لناحية الأشكال، تقول الفنانة: «تتخذ الأواني أشكالاً عضوية؛ خصوصاً أني لا أتمسك بقيود المادة (السيراميك)، ما يفرز قطعاً جديدة وصعبة تتجاوز القاعدة»...
    للمنزل العصري، هي تنصح بشراء القطع ذات الجودة، والحفاظ على البساطة، من خلال اختيار ثلاث درجات لونية ناعمة، مطعمة ببعض القطع المميزة التي «تضيء» المساحات الداخلية.


    النماذج في الصورة من أعمال الفنانة ميترا موسر (تصوير Connor Rycroft)



    النماذج في الصورة من أعمال الفنانة ميترا موسر (تصوير Connor Rycroft)
    فروق بين الفخار والسيراميك


    من أعمال الفنانة ميترا موسر (تصوير Nicole Farrelly)
    يخطئ البعض بين خامتَي الفخار والخزف، علماً أن الاختلاف بينهما يرجع إلى طريقة تشطيبهما؛ فالفخار عبارة عن أي حاوية مصنوعة من الطين، المضاف الماء إليه، ومعدة بوساطة اليدين أو العجلة، مع التسخين على حرارة منخفضة. أمّا الخزف (أو السيراميك) عبارة عن ملاط (مجموعة من المواد تنتج مزيجاً ذا قوام ليست سائلاً أو صلباً)، مع خاصية التصاق أقل. لذا، يخبز السيراميك على حرارة تبلغ نحو 1600 درجة مئوية. بالطبع، يسهل تلميع الأطباق الخزفية أكثر من الفخار.


    فنانة السيراميك ميترا موسر (تصوير Nicole Farrelly)

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,695 المواضيع: 121
    التقييم: 3386
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    اكسسوارات جميلة وانيقة فعلا شكرا جزيلا على الموضوع .

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    اكسسوارات جميلة وانيقة فعلا شكرا جزيلا على الموضوع .

    ممنون منكم جدا لردكم العطر
    مع ارق التحايا واحلى المنى
    دمتم في حفظ الرحمن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال