النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

النفس السلوكي

الزوار من محركات البحث: 117 المشاهدات : 288 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    ابن العراق
    تاريخ التسجيل: March-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 246 المواضيع: 8
    التقييم: 153
    مزاجي: الحمدلله والشكر على كل حال
    أكلتي المفضلة: كل نعم الله
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد

    النفس السلوكي إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    الإنسان بين الضعف والرجاءكلنا نحمل بين أيدينا صفحات كتبناها بأعمالنا، بعضها نور وبعضها ظل، لكن الله برحمته لم يغلق باب العودة، بل جعل الاعتراف والتوبة في حد ذاتهما عملًا صالحًا.
    "خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا" … هذه الآية تخبرنا أن الأمر لم ينتهِ، أن الفرصة ما زالت قائمة، وأننا لسنا مُطالبين بالكمال، بل بالصدق مع أنفسنا والسعي المستمر نحو الله.
    المشاعر التي نمر بها:
    ضعف ووهن من الذنوب، لكنها لا تعني النهاية.

    خوف وندم، لكنه دافع للتغيير لا للقنوط.
    وضوح مع النفس، وهو الخطوة الأولى في طريق التوبة.
    أما الاحتياجات التي نحملها في قلوبنا:
    أمان يغمر الروح، فلا نعيش أسرى للماضي.

    مغفرة وتسامح، نرجوها من الله ونعلم أننا إن طلبناها بصدق، فهو أرحم بنا من أنفسنا.
    قبول ورحمة ولين، لأن الله لا يرد من جاءه بقلب منيب.
    سكينة ونمو وتجديد الإيمان، لأن التوبة ليست فقط اعترافًا، بل هي حياة جديدة، وفرصة للنهوض بقلب أكثر نقاءً وإرادة أقوى.
    "عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" … هذه ليست مجرد كلمات، بل وعد من الكريم الغفور، فلا تيأس، بل ازرع في قلبك يقين الرحمة، وسر نحو الله بخطوات ملؤها الرجاء.
    رحمة الله أوسع
    التوبة حياة
    أمل لا ينقطع

  2. #2
    صديق نشيط
    ابن العراق
    تذكّر دائمًا أن الأمس قد انقضى بما فيه من أحداث ومشاعر، ولم يبقَ منه سوى الدروس التي تُشكّل جزءًا من مسيرتك. التراحم مع ماضيكِ يعني أن تتعامل معه بلطف، دون جلد للذات أو شعور بالذنب المفرط.
    كل حدث مرّ بكِ حمل معه مشاعر ترتبط باحتياج دفين لم يُلبَّ. ومن هنا تبدأ إدارة المشاعر؛ أن تستوقف نفسكِ وتفكّر: ما هي تلك المشاعر؟ وما الاحتياج الذي يقف خلفها؟ الفهم العميق لهذه الاحتياجات يساعدكِ على التعامل مع نفسكِ ومع الآخرين برفق ووضوح.
    عندما تلاحظ عودة مشاعر من الماضي، لا تتجاهلها. اسأل نفسكِ: كيف أطلب تلبية هذا الاحتياج؟ من نفسي أم من الآخرين؟ الاعتراف بالاحتياج وتلبيته بطريقة صحيحة هو خطوة أساسية نحو النمو العاطفي.
    وقبل أن تتخذ أي فعل، اعرض مشاعركِ على عقلكِ: ما الذي جعلك تشعر بهذه الطريقة؟ وماذا يقول الوحي والعلم؟ هذا التحليل المبني على العلم والوحي يمنحكِ الرؤية الأكثر توازنًا.
    هكذا ندير مشاعرنا، بالتفكّر في احتياجاتنا، وفهم مشاعرنا، ثم التعامل معها بعقلانية مبنية على الوحي والعلم.
    وعندما يبدأ يوم جديد، ابدئه بحمد الله على الفرصة الجديدة التي منحكِ إياها، ولا تُثقل نفسكِ بالنغصات التي مرّت بالأمس. حتى إن وقفتِ عند الماضي، فبالاستغفار تطهّر قلبكِ، وتبدئ صفحة جديدة مع الإصلاح والمضي قدمًا.
    الله وهبكِ الحياة بعد الموت كل صباح، وبهذا يمنحكِ فرصة جديدة. الحمد لله الذي عافاني في جسدي، وردّ عليّ روحي، وأذن لي بذكره. الصحة هي النعمة التي تُمكّنكِ من السعي والعمل.
    والحمد لله الذي أذن لي بذكره، فما أعظم أن يفتح الله لكِ باب الحمد والذكر! الحمد لله أنكَ رب العالمين، تُدبّر شؤوننا، وتعلم ما في نفوسنا، فأنت الكريم الرحيم بكل ما تقدّره علينا.
    كنتُ أبحث عن المعرفة، لكنني الآن أريد أن أعيشها.
    التعديل الأخير تم بواسطة العراقي الصريح ; منذ 2 أسابيع الساعة 10:42 pm

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,467 المواضيع: 74,519
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 96361
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    رحمة الله وسعت كل شيء
    والنعم بالله سبحانه وتعالى
    شكرآ وعاشت عل موضوع جعله الله في ميزان حسناتك

  4. #4
    صديق نشيط
    ابن العراق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    رحمة الله وسعت كل شيء
    والنعم بالله سبحانه وتعالى
    شكرآ وعاشت عل موضوع جعله الله في ميزان حسناتك
    شكرا ست على مرورك العطر

  5. #5
    صديق نشيط
    ابن العراق
    الصيام الكامل لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل التحكم في الدماغ، والمشاعر، والقلب للوصول إلى حالة روحية متكاملة. وهذا يتفق مع علوم الأعصاب التي تؤكد أن الدماغ والقلب يعملان معًا لتحقيق التوازن النفسي والسلوكي، مما ينعكس إيجابًا على الإيمان وتحقيق التقوى.
    لنرتقِ بصيامنا ليكون رحلة للروح والعقل معًا!

  6. #6
    صديق نشيط
    ابن العراق
    ستدفع ثمن قراراتك العاطفية (عمراً)، ولكن بذكائك العاطفي يمكنك تحويل الثمن إلى مكسب.اتخاذ القرارات العاطفية دون وعيٍ وذكاء قد يُكلفك سنوات من عمرك، لكنه في الوقت ذاته فرصة لتعلّم كيفية الموازنة بين مشاعرك وعقلك. الذكاء العاطفي يفتح لك أبوابًا لفهم ذاتك وإدارة عواطفك بحكمة.
    حين تكون واعيًا بمشاعرك ومدركًا لتأثيرها على قراراتك، فإنك تحوّل عواطفك من عبءٍ إلى قوةٍ دافعة. الذكاء العاطفي يعلّمك كيف تُدير انفعالاتك، تُقيّم المواقف بعقلانية، وتُقيم حوارًا داخليًا هادئًا قبل اتخاذ أي خطوة.
    فحتى لو دفعت ثمن قرار عاطفي، سيكون هذا الثمن تجربة غنية تضيف لعُمرك عمقًا ومعرفة، بدلاً من أن تُفقدك إياه في الندم أو الحيرة
    "اجعل الذكاء العاطفي بوصلتك، وستجد أن قراراتك تصبح أكثر حكمة واستدامة."

  7. #7
    صديق نشيط
    ابن العراق
    الدعوة إلى العودة للذات الحقيقية
    العودة إلى الذات الحقيقية التي خلقنا الله عليها هي أمر أساسي لحياة متوازنة، وتبقى الفطرة السليمة هي الطريق للارتقاء بالنفس وتجنب الانسياق وراء تقاليد زائفة. يقول الله تعالى: "وَقَضى رَبُّكَ أَلا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا"
    فالإحسان إلى الوالدين، وعدم التفريط في الحقوق، مع الالتزام بالعبودية لله عز وجل، يعيد لنا توازنًا داخليًا يقي من ضغوط الحياة.:

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال