مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,748 المواضيع: 8,559
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 8 دقيقة
الليلة.. عنقود ”ميسييه 41“ يتألق بجوار الشعرى اليمانية

الليلة.. عنقود ”ميسييه 41“ يتألق بجوار الشعرى اليمانية
كشف المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن فرصة مميزة لرصد ظاهرة فلكية لافتة، تتمثل في إمكانية مشاهدة عنقود نجمي خافت يُعرف باسم ”ميسييه 41“، وذلك بالقرب من نجم الشعرى اليمانية، ألمع نجوم السماء على الإطلاق.
وأوضح أبو زاهرة أن رصد هذا العنقود النجمي مُمكن بعد غروب شمس اليوم الاثنين، وكذلك في الليالي القادمة. ولتحديد موقع ”ميسييه 41“، يُمكن الاستعانة بنجم الشعرى اليمانية الذي يسهل تمييزه بالعين المجردة، حيث يقع العنقود النجمي إلى الجنوب منه.
ويُمكن تحديد موقع الشعرى بسهولة أكبر بالاستعانة بالنجوم الثلاثة المتراصة في خط مستقيم، والمعروفة باسم ”حزام الجبار“، والتي تُشير دائمًا إلى هذا النجم اللامع.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية أن ”ميسييه 41“ قد يظهر للبعض كبقعة ضوئية خافتة، مما قد يدفع البعض إلى الاعتقاد بأنه مذنب، خاصة عند رصده بالتلسكوبات الصغيرة، وذلك بسبب نواته البراقة التي تُشبه المذنبات.
هذا الالتباس، في الواقع، ليس بجديد، فقد أدرج الفلكي الفرنسي تشارلز ميسييه هذا العنقود النجمي في قائمته الشهيرة تحت رقم ”41“ في أواخر القرن السابع عشر، بهدف تمييزه عن المذنبات أثناء عمليات الرصد.
وتشير بعض المصادر إلى أن الفلكي الإيطالي جيوفاني باتيستا هوديرنا ربما يكون قد اكتشف هذا العنقود قبل عام 1654، إلا أن هناك اعتقادًا سائدًا بأن الراصدين ذوي البصر الحاد قد تمكنوا من رؤيته في فترات مبكرة من التاريخ البشري.
يمتد عنقود ”ميسييه 41“ على مساحة تُقدّر بنحو 25 سنة ضوئية، ويحتضن ما يقرب من 100 نجم، من بينها عدد من النجوم العملاقة الحمراء. وعلى الرغم من أنه يُصنف كعنقود نجمي يافع نسبيًا، حيث يُقدر عمره بما يتراوح بين 190 و 240 مليون سنة، إلا أنه يظل أصغر بكثير من عمر شمسنا، الذي يُقدر بنحو 4,5 مليار سنة.
يُعتبر ”ميسييه 41“ واحدًا من أروع العناقيد النجمية المفتوحة التي يُمكن مشاهدتها في هذه الفترة، حيث يُمكن رصده بوضوح باستخدام المناظير الفلكية أو التلسكوبات الصغيرة. ويمثل هذا الرصد فرصة استثنائية لهواة الفلك وعشاق الظواهر السماوية للاستمتاع بهذا المشهد البديع.