‏*أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ**
الزمر من الآية ( ٩ )

شتان بين من يناجي ربه
في ساعات السحر
وبين من يقضيها مع البشر
فتلك ساعات فيها أنس بالله وطمأنينة ولذة في الطاعة وسكينة

‏في هذه الآية صورة للقلب الخائف الوجِل
الذي لا ينسى ربَّه
في سرَّاء ولا ضرَّاء
ويعيش حياته في حذرٍ
من الآخرة وأهوالها
متطلِّعًا إلى رحمة الله وفضله

قال ابن عباس رضي الله عنه :
‏من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة
فليرَه الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه

اللهم اجعلنا من القانتين

*اللهم ادفع عنا البلاء*