في كل يوم تمر علينا الكثير من اللافتات والاعلانات بل حتى النصوص الواردة في الصحف والمجلات وفيها من الاخطاء اللغوية (وليس الاملائية ) الكثير وكنت قد طالعت احد الكتب قبل فترة وكان ممتعا جدا وطريفا ومفيد في نفس الوقت واردت ان اشارككم التجربة ... الكتاب اسمه من ذا الذي قدد البيان لحياة الياقوت نشر عام 2006
وسانقل كلما استطعت او سنحت لي الفرصة صور من الكتاب ونصوص تبين الالفاظ الغير صحيحة وتصحيحها والسبب تقول المؤلفة في بداية كتابها
ثمّة أخطاء نأتيها سهوًا دون قصد، وثمّة
خطايا نجترحها مع سبق الجهل وغياب
المبالاة.
هذا الكتاب محاولة لتبصير العقول ولفت
الأبصار إلى جرائم لغوية تقترفها ألسنتنا
وأيادينا. وهنا لا تهم النيّة، ولا يهم إن كانت
أخطاءً أم خطايا، ما يهم هو أنّ لساننا
العربي المبين، أنّ بياننا، يقدَّد ليلَ نهار.
ونبدأ على بركة الله
الخطأ: مُنتزه.
الصواب: مُتنزَّه.
المنتزه منسوب إلى الفعل "انتزه"، بينما المتنزّه منسوب إلى الفعل "تنزّه" وهو
المقصود في هذا المقام.
هذا الخطأ يظهر كثيرا في اللهجات العاميّة ويّسمى Metathesis أي قلب
أماكن الحروف. ومن ذلك قولنا في الكويت "بلنتي" بدلا من "بنلتي" )من
الإنكليزية Penalty (، و"الله يخفس فيهم" بدلا "يخسف"، وقول بعضنا
"يواري" بدلا من "يراوي" بمعنى يُرِي، و"مضعد" بدلا من معضد. وكذلك
قول المصريين "معلقة" بدلا من ملعقة، و"جوز" بدلا من زوج، وقول بعضهم
"أنارب" بدلا من أرانب. وكذلك قول بعض الشاميين "صفد" بدلا من
صدف، و"رعبون" بدلا من عربون، و"يسترجي" وأصلها يستجرئ.