
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العثمانيے
مثل هيج يوم
20/3/2003
أكلت لگمة وخليت الجنطة على ظهري وتوكلت على الله ورايح للمدرسة
طلعت من الباب ، بالطريق ما شفت زحمة ناس ، كأنما مدينة أشباح
بس أنا أمشي، بعدين لمسافة قريبة من المدرسة صادفني نفرين من جماعتي رحنا سوة
واحد صافن بوجه الثاني
أنا اطلع قبل الدوام بربع ساعة ، المدرسة قريبة 7 دقايق مشي هواي
صرت أشك بنفسي
اما عطلة أو الدوام بادي من زمان وانا گاعد متأخر، أو طالع قبل الغباش بساعة.
دخلنا سوة، لگينا المدير و5 طلاب تقريباً بالمدرسة بس شنو الفلم ما أدري، اضرب اخماس بأسداس
كربنا المدير من صباح الله
جيب الاضبارة منا، حطها هنا
جيب هاي رد هاي
اغسل هاي، اشمر هاي
للـ9 ردينا لأهلنا
بالطريق واحد من جماعتي
گال انقصفت بغداد راح يحتلونا
منو ؟؟ ياهمة؟؟ مدري
رجعت للبيت، لگيت الحجية تتصل بأمرأة اقاربي ببغداد
گلتلها هالكلام، من باب متريدني أخاف ، گالت ماكو شي يمة
رجعت گعدت على التلفزيون
بس تريدلك شي يسليك ماكو
اكثر شي دخلنا حالة قلق وخوف
كنا ساكنين بمنطقة بطرف المدينة تقريباً ، وكل الارتال العسكرية (الدعم) تمر بشارعنا
ناهيك عن معسكر تدريب قريب
صوت القصف يهز الگاع
والطيارات فوگ راسك
تقصف بس وين متدري
والترابة الحمرة الگشرة خلاني مدري كم يوم انام متغطي ببطانية مبللة
وأغلبكم شاف هالترابة (الله لا يردها)
نومنا وأكلنا تحت الدرج
لما انتهى الخطر
هذا اليوم بكل تفاصيله
كل سنة يجي على بالي
ومستحيل انساه مستحيل
الباقي مو تاريخ
طيحان حظ حشى القارئ
22 سنة بسرعة البرق
ما خسرنا أحباب بوقتها الحمد لله
بس بعد 5 أشهر توفى جدي خال الحجية
أثناء التشييع طلعت الجنازة من صحن الإمام، مسافة 200-300 متر صار انفجار محمد باقر الحكيم
طلعت جنازة وحدة لو ما مشيئة الله
چان صارن 2
بس أكثر شي قهرني وقتها
رغم صغر سني، وجاهل بالحياة كلها
واحد بشارعنا
رجال چبير اسمه سعيد
ابنه يداوم بالحرس الجمهوري
بالمطار تحديداً (اسمه حسين)
من سمع بمعركة المطار
أسبوع ينام بالشارع العام
منتظر شوكت ابنه يرجع
خاصة الطريق من بغداد لديرته طويل ، ألف صعوبة يلا يرجع سالم
من حچولي بالسالفة وقتها ضجت حيل وانقهرت
سعيد انتقل لرحمة الباري
وحسين حي يُرزق
حالياً