عطلة واحتجاجات وزهور.. ممارسات مختلفة حول العالم بعيد المرأة اليوم
يحتفل العالم اليوم 8 مارس، بمناسبة عيد المرأة، وهي مناسبة يحتفل بها سنويًا منذ اكثر من 120 عاما، لكنه اصبح يومًا رسميًا معترفا به من قبل الأمم المتحدة عام 1975.
ويحتفل بهذا اليوم، بتقدم النساء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وتسليط الضوء على الخطوات التي لا تزال تحتاج إلى القيام بها لتحقيق المساواة بين الجنسين، وانطلقت فكرة هذا اليوم عام 1909، عندما حصل اضراب كبير نفذته عاملات ملابس مدينة نيويورك من اجل الحصول على أجور افضل وساعات عمل افضل وحقوق للاقتراع.وكان يوم المرأة، يومًا وطنيًا في الولايات المتحدة، ثم تحولت الفكرة بسرعة إلى النطاق الدولي، وتم اعتمادها لأول مرة من قبل الدول الأوروبية، وتم الاحتفال باليوم الدولي الأول في عام 1911، لكن تاريخ 8 مارس تم تحديده خلال الحرب العالمية الأولى، واحتفل بهذا اليوم وتم الاعتراف به رسميا في الأمم المتحدة في عام 1975.
يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي بطرق متعددة حول العالم، فيما يتم منح النساء باقات ورد او عطلة رسمية من الدوام في بعض الدول، ففي إيطاليا يتم إعطاء النساء باقات صغيرة من الزهور الصفراء، وهي الرمز المختار ليوم المرأة العالمي في هذا البلد، وفي رومانيا يُحتفل بيوم المرأة العالمي بطريقة مشابهة لعيد الأم، حيث يمنح الرجال لأمهاتهم وجداتهم وأصدقائهم اللواتي لديهن أطفال من خلال منحهن بطاقات وزهور.
وفي أمريكا، يتم تنظيم مؤتمرات وفعاليات تجارية تجمع بين الحوار والريادة في الفكر، وفي روسيا وعلى الرغم من أن التاريخ أصبح عطلة رسمية وطنية في روسيا منذ عام 1918، إلا أن معناه الأصلي يبدو أنه نسي بشكل كبير جذوره السياسية، وفي الصين يتم تشجيع أصحاب العمل على منح موظفاتهم الإناث نصف يوم عطلة، ويشجع الرجال على شراء هدايا للنساء في حياتهم.
وفي أستراليا، يتم الاحتفال بمجموعة متنوعة من مناقشات اللوحات والفطور والفعاليات التي تضم نساء بارزات في مجالاتهن، يتحدثن علنيًا للدعوة إلى تحقيق المزيد من التمثيل والمساواة والتنوع، اما في إسبانيا يتم الخروج سنويا الى الشوارع للتركيز على حقوق النساء والفتيات، وذلك بعد نجاح الإضراب العام في إسبانيا بشكل غير متوقع في عام 2018 حيث خرج أكثر من 5 ملايين شخص لمدة 24 ساعة.
وفي المملكة المتحدة تُقام فعاليات مهرجان نساء العالم على مدى ثلاثة أيام في لندن، بما في ذلك يوم المرأة العالمي نفسه، وفي تشيلي يُحتفل باليوم من خلال مسيرات في عدة مدن، ويرتدي المتظاهرون عادة مناديل خضراء، وفي الارجنتين يتميز اليوم بإعطاء الهدايا للنساء في حياتهم، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة أصبحت الاحتجاجات جزءًا منتظمًا، حيث بدأ المواطنون في الخروج إلى الشوارع بشكل متزايد للتظاهر ضد العنف وفجوة الأجور.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YAĞMUR
