مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,748 المواضيع: 8,559
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 39 دقيقة
الاستشاري المحروس بحذر من استخدام رقائق الألومنيوم في حفظ الأطعمة

الاستشاري المحروس بحذر من استخدام رقائق الألومنيوم في حفظ الأطعمة
كشف الدكتور محمد المحروس، استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، عن مخاطر صحية محتملة قد تنجم عن الاستخدام غير الصحيح لرقائق الألومنيوم في حفظ الطعام.
وأوضح أن ملامسة الرقائق بشكل مباشر للأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض أو الأملاح، قد يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، وبالتالي تراكمها في الجسم على المدى الطويل.
وأشار الدكتور المحروس إلى أن الخلط الشائع بين القصدير والألومنيوم يدفع الكثيرين إلى عدم إدراك خطورة استخدام الألومنيوم، المتوفر بكثرة في الأسواق، في تغليف الأطعمة.
وأكد أن الألومنيوم، على عكس القصدير النادر الاستخدام حاليًا، يتفاعل مع الأطعمة الحمضية والمالحة، مما يتسبب في انتقال كميات ضئيلة منه إلى الطعام، حتى وإن كانت غير مرئية.
وأضاف أن الألومنيوم يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة نتيجة امتصاصه من التربة، مثل الشاي الأسود والسبانخ، أو يُضاف صناعيًا إلى منتجات أخرى كالأجبان المصنعة والمعلبات.
وأكد أن هذا التواجد الطبيعي أو الصناعي للألمنيوم يجعل تجاوز الحد المسموح به أسبوعيًا أمرًا واردًا، خاصة مع الاستخدام المتكرر لرقائق الألومنيوم في تغليف الأطعمة ذات الحموضة أو الملوحة العالية.
وتحدد الهيئات الصحية العالمية الحد المسموح به من الألومنيوم في الجسم بـ 2 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الإنسان أسبوعيًا.
وأوضح الدكتور المحروس أن تجاوز هذا الحد قد يشكل عبئًا على الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى. كما أن تراكم الألومنيوم قد يؤدي إلى ترسبه في أعضاء حيوية مثل الدماغ والكبد والعظام والقلب.
ولتقليل المخاطر، نصح الدكتور المحروس بتجنب ملامسة رقائق الألومنيوم المباشرة للأطعمة، واستخدامها كغطاء فقط دون لفها حول الأطعمة الحمضية أو المالحة.
وشدد على أهمية تقليل الاعتماد على الألومنيوم في الطهي والتخزين بشكل عام، حفاظًا على صحة الكلى وتجنبًا لتراكم المعادن الثقيلة في الجسم.