"تحت خطين" يناقش عمل النقابات والتحديات التي تواجهها
ناقش برنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الإخبارية عمل النقابات العراقية والتحديات التي تواجهها.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين والعرب مؤيد اللامي في برنامج تحت خطين تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن "العالم شهد متغيرات كبيرة بسبب الإعلام الجديد ومنصات التواصل"، لافتا إلى أن " القوانين والنقابات الموجودة تمكنت من الانحرافات الموجودة في المجال الإعلامي ".
وأضاف، أن " نقابة الصحفيين نجحت في تحجيم الظواهر السلبية في العمل الصحفي في العراق"، مبيناً أن "الصحفيين العراقيين ساهموا في تحقيق النصر على داعش الإرهابي إلى جانب القوات الأمنية ".
وتابع، أنه " استشهد لدينا أكثر من 60 صحفياً ما بين مراسل ومصور حربي خلال الحرب على داعش الإرهابي".
من جانبه قال نقيب المهندسين العراقيين ذو الفقار المكصوصي في برنامج تحت خطين ، إن " المهندس هو الشريان الحقيقي لبناء وتطوير البلد"، لافتاً إلى أن " المهندس العراقي لم يستحصل على أبسط حقوقه لا من القطاع العام ولا الخاص".
وطالب المكصوصي، "الحكومة وجميع الجهات بدعم المهندسين وحل المعوقات التي تواجههم"، مؤكداً أن " مهمة نقابة المنهندسين تنظيم مزاولة المهنة الهندسية في القطاعين العام والخاص".
وأضاف أن "مهمتنا دعم المهندسين العراقيين العاملين في القطاعين العام والخلص"، مبيناً: "لا نمنح انتماء للنقابة لخريجي بعض الكليات الخاصة غير الرصينة".
إلى ذلك، قال نقيب الأطباء حسنين صفاء شبر في برنامج تحت خطين ، إن " الأجهزة والتقنيات الطبية شهدت تقدماً كبيراً في العراق"، لافتاً إلى أن " قطاع الطب شهد تطوراً كبيراً من الناحية التقنية".
وأضاف، أن "الأطباء في العراق يشاركون في أغلب المؤتمرات العالمية"، مبينا أن " التوسع في افتتاح كليات الصيدلة وطب الأسنان سوف يتسبب بكارثة".
وأوضح أنه "يفترض أن يكون 2 طبيب لكل ألف مواطن بينما الآن في العراق 1.6 طبيب لكل ألف مواطن"، مؤكدا أن " العراق سيصل الى 2.1 طبيب لكل ألف مواطن في عام 2030 ".
وتابع، أن "خلال 5 أعوام سنتجاوز الرقم المعياري للأطباء وندخل في تضخم"، مشيراً إلى أن "هناك انخفاضاً ملموساً بالاعتداءات على الكوادر الطبية".
بدوره، ذكر نقيب الصيادلة حيدر فؤاد في برنامج تحت خطين ، أن " الأدوية المستوردة خاضعة لفحص وزارة الصحة"، لافتا الى أن " دعماً كبيراً من رئيس الوزراء لتوطين الصناعة الدوائية".
وأضاف، ان " نهاية 2025 سنشهد إطلاق تطبيق التسعيرة الدوائية في مؤسساتنا الصيدلية"، مبيناً أن " الأدوية الموجودة حالياً في الصيدليات فيها اللاصق السعري".
وأشار إلى أن " الصناعة الدوائية في العراق كانت من أوائل الصناعات في الشرق الأوسط"، مؤكداً أن " الظرف الذي مر بالبلد أدى إلى تأخرنا في الصناعة الدوائية".
وبين انه " بوجود الدعم الحكومي بدأت الصناعة الدوائية تنشط"، مؤكدا أنه " لدينا أكثر من 32 مصنعاً دوائياً في العراق".
رد مع اقتباس
