مَنْ يَشْتَرِي حُزنِي وَثُكْلَ مدامعي
وَفتات صَبْرِي أَوْ شُواظَ عَذَابِي
مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي سعيرَ صَبَابَتِي
وَجَحِيمَ عَيْشِي الجاثم المُتَرَابِي
سَأَبِيعُ مَا أَبْلَى عَلَيَّ الدَّهْرُ مِنْ
حُسْنِ الحَيَاةِ وَأَسْتَقِيلُ تُرَابِي
مَنْ يَشْتَرِي مِنِّي وَمَنْ ذَاكَ الَّذِي
يَبْتَاعُ حُلْمًا مُغْلَق الأَبْوَابِ
قَلْبٌ تَنَاغَى الحُزْنُ فِي حُجُرَاتِهِ
وَابْيَضَّ رَأْسِي فِي فُتُوَّ شَبَابِـــي
حافظ سعيد