هل لعذري تقبلين...؟
سجادتي:
عذراً أسطره فهل تتقبلين؟!!
عذري وقد تاه الفؤاد من الأنين..
رحل الخشوع الحق بل ضاع الحنين؟!!
سجادتي:
هل تذكرين؟!!
تلك اليالي عندما في بحر دمعي تبحرين؟!!
كسفينة شرعت ببحر الشوق به تتبخترين!!
سجادتي:
ذبلت شجيرات الحنين!!
وتحجرت دمعات أشواق السنين!!
سجادتي: بل دمعتي:
سقم الفؤاد بداخلي حتى بدأتي تجمدين..
بتراكم الذنب الذي [ران] به تتحجرين..
يادمعتي المتحجره:
هل ترجعين؟!!!
دمعااات شوق للخلود السرمدي تتواكفين
ولجنة الفردوس في ظل الأرائك ترفلين
سجادتي :
كنتِ رفيقة دمعتي في ظلمة تتبتلين
الشوق يحدونا وللرحمن حباً تقبلين
ياا دمعتي:
عودي دموع الشوق للخلد الذي له تطلبين
وأجري غزاراً وأغسلي ذنبي ولا تتوقفين
سجادتي:
عذراً فهل لعذرى تقبلين؟