فوانيس رمضان... زينة لا غنى عنها خلال الشهر


تصنع فوانيس بأحجام وألوان مختلفة، خانيونس، 19 فبراير 2025 (هاني الشاعر/ الأناضول)

فوانيس بأحجام كبيرة في غزة، 19 فبراير 2025 (مجدي فتحي/ Getty)

فوانيس إندونيسيا، 20 فبراير 2025 (جوني كريسوانتو/ فرانس برس)

تختار فانوساً تقليدياً في مصر، 19 فبراير 2025 (خالد دسوقي/ فرانس برس)

فانوسان للبيع في مصر، 18 فبراير 2025 (دعاء عادل/ Getty)

خلال صنع فوانيس في مصر، 15 فبراير 2025 (أحمد حسب الله/Getty)

حلّ رمضان على الغزيين العام الماضي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. لم يتمكنوا من عيش الأجواء الرمضانية وتزيين بيوتهم وشراء احتياجات هذا الشهر. كانت هناك بعض المحاولات لصنع وبيع الفوانيس وإعداد الكعك، بالمواد القليلة المتوفرة.
لكن الوضع مختلف هذا العام بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي. الدمار الكبير في قطاع غزة وتضرّر كل مقومات العيش لن يمنعا الفلسطينيين من استقبال هذا الشهر بفرح. ورغم دمار البيوت، قد يعلقون الفوانيس والزينة على الخيام. وسيشترون ما يستطيعون من سلع لاستقبال هذا الشهر، كالتمور وغيرها. على الأقل، سيفطرون بهدوء، من دون الخوف من الاستشهاد في أية لحظة. وغالباً ما تحضر الفوانيس خلال شهر رمضان في مختلف الدول العربية والإسلامية.
ويعد فانوس رمضان أحد أشهر وأبرز المظاهر التي ترتبط بهذا الشهر. وكان قد استخدام لإضاءة الطريق ليلاً، إلى أن أمر الفاطميون بإضاءة مساجد القاهرة به، بحسب بعض الروايات، إلى أن بات أحد مظاهر رمضان الموروثة. وتحرص العديد من الدول حول العالم على شراء الفانوس خلال هذا شهر رمضان، وتزيين المنازل والمحال التجارية به، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى.