ويبقى الهديل نغم لا يطرب لسماعه الا الحمام
الحياة كتابة في دفتر الأيام
ليس المهم أن يكون خطك رائعا
الاهم أن تترك أثراً طيباً في الوجدان
هنا ستكون مساحتي الخاصة وملجأي الوحيد
اهرب فيها من ضجيج العالم الى هدوء روحي ونفسي
فاذا كانت مدونتي الاولى بأسم هديل الحمام
فالثانية ستكون ...
ويبقى الهديل نغم لا يطرب لسماعه الا الحمام
بأسم الله وعلى بركة الله عز وجل
سأبدأ هنا بكتابة مدونتي الثانية
اليكِ يا اغلا شخص
اقدم لكِ احرفي
وانسج لكِ من قلمي
ثوبا مطرزا بأجمل الكلمات والمعاني
الونه بمداد الحب والاحترام
واجمل معاني الوفاء والايثار
لتلبسيه وتجعليه معطفا لكِ
ينسيكِ مرارة الحياة وبرودة الزمن
لتذكريني كلما لمستِ نسيجه
وتحسست خيوط الحب والعشق والغرام
خيوط ذهبية تجعليه على كتفيكِ
لتعلمين ان كتفي تلامسكِ وتسندكِ
كلما انحنيتِ
وجارت عليكِ صخور التعاسة
الملقاة على ظهركِ
لتعلمين اني معكِ
صديقا لا تنسيه الأيام
وحبيباً قد أحبكِ بصدق كل الانام
أقول لكِ فقط تذكريني
تذكري انني لكِ ومنكِ واليكِ
أتعلمين !
إني أحبكِ كي أبقى على صلة
بالأرضِ ،
بالتاريخِ ،
بالزمنِ،
بالماءِ،
بالزرع،
بالأطفالِ إن ضحكوا،
بالخبزِ،
بالبحرِ،
بالأصدافِ،
بالسفن،
بنجمةِ الليل،
تهديني أساورُها،
بالشعر أسكنه
والجرح يسكنني
أنت البلاد التي تعطي هويتها
من لا يحبكِ يبقى دونما وطن
عندما سمع قلبي صوتكِ للمرة الأولي
شعرت بالأمان رغم أنني أخاف الجميع
الا أنتِ
لم أخف منكِ
شعرت وكأن صوتكِ
لملم شتاتي المبعثر
حينما كنت أسمع همسكِ لي
اشتقت لصوتكِ حينها
أود ان أنظر إليكِ بشده
لكي أشعركِ بالخجل
مثلما فعلتِ انتِ
وان ابتعدت عنكِ رغبه منكِ
او لسبب اخر كان بيننا !
وأن طال بعدي
فكوني على يقين
انني احببتكِ جدا
كنتِ حلم جميل
في مفترق طرق بنفسجة
تعطر قوس إلهامي
شمس أضاءت عمري
أذبت بعينيكِ جليد أيامي
دفء يعبث بصقيع جدراني
أنقش اسمكِ
بين تجاويف الشجر
بين السطور كفاصلة
بين الجمل
أحبكِ في بهاء الزنابق
وحب العشب للمطر
وحنيني إليكِ فراشات ملونة
تلثم وجه القمر
ايتها المختلفة عن كل البشر
احببتكِ والحب ليس اختياراً
انما هو القدر
فأين حبكِ وقلبكِ والشعور
ام انه الوطر !
أليس حرام ؟
تعزفين على اوتار قلبي تلاحين الغرام
ويوم اعشقكِ واحب تلاحينكِ
ترحلين وتتركين
قلبي المعذب بين الشوق والهيام !
ما يفتق الصدر الا بخل اللقى
وما ضيع شباب الشاب الا التقاليد
فلماذا يا حنيني تؤذيني
كيفما أردتِ
حينا تشقيني
وحينا تحييني
أطلقيني قد أجد سيدة
تبقيني تبعثني بغيثها ترويني
أمام من أحب: قد يبتدئ لساني بالصمت!
وأعبر بدمعة عيني وابتسامة رضى
ذلك هو عتابي..
ما زلت أقلب في صفحات ذكرياتي حبنا
لأعوم في بحركِ شوقاً
لذكريات لا يمكن نسيانها
الحنين لأيام خلت
يمكن للطفولة التي كانت
أو لحبيبة تحب رائحة المطر
لأصدقاء رحلوا
لذكريات حب مضت
لأغنية أشعلت فيّ
أول شرارة شوق
لمدينة تشبهنا
ولأشياء أخرى لا يمكن كتابتها
لانها شعور غير مترجم
ذكريات اغنية تشبهكِ
احبها كثيراً رغم كل شيء
انا
وانتِ
والذكرى
رد مع اقتباس