هنا

[خالدالسعد]

(برد العجوز) و(الچلة الخرسة) و(جويريد) حكايات من ذاكرة الأجداد ..
قد تكون هذه المفردات لاتعني شيئا لجيل اليوم، ولكنها بحد ذاتها تشكل عمقا تاريخياً يمتد لآلاف السنين..
لبعض الحكايات موروث تاريخي، وقد يتصور البعض إن ( برد العجوز) هي حكاية من الأدب الشعبي المعاصر الذي لايتجاوز المائة عام أو أكثر لكن الحقيقة عكس ذلك..

إذ إن هذه الحكاية قديمة جدا تعود بأصولها إلى العصر الأكدي ، ومفادها إن إمرأة عجوز أرادت الزواج بعد وفاة زوجها فكره ذلك أولادها وإشترطوا عليها من أجل الموافقة المبيت سبع ليالي في العراء، فماتت هذه المرأة دون تحقيق رغبتها.. ومن الحكاية يمكن معرفة إن أيام البرد هي سبعة وهي تقريباً في نهاية فصل الشتاء ..
أما (الچلة الخرسة) هي أشد أيام الشتاء بردة وهي مأخوذة من (الچلة) هذه العادة التي تعود إلى السومريون حيث كانوا يعتقدون أن روح الميت تبقى بين أهله وتطوف حول منزله أربعين يوما ثم ترحل الى السماء ، أما بخصوص (جويريد) فقد جاءت من تجرد الشجر من الاوراق والثمر للقساوة برودته .
—————————————-
المصدر :
آداب السلوك الانساني و مفاهيم الأخلاق
في بلاد الرافدين / حكمت بشير الاسود

[عليـﮯ آلبصـرآويـﮯ]

برد العجوز او مشهاب العجوز

تسلم اخ خالد

[كرزاية]

يسلمو صديقنا

[الرميثي]

كانوا اهلنا قبل يسمون اخر بردات الشتاء
بردات العجوز وبردات الازرق
ولكل تسمية حكاية وقصة شعبية لطيفة

[بهلول الرشيد]

برد العيوز أو العجوز حكايات اسطوريه يقال والعهده على القائل كانت هناك عجوز تمتلك اربع أبل وعادة الإبل لاتضبع إلى بالبرد القارص ولكن ايل العجوز فأتهاالبرد ولم تطلب التزاوج وحين وصل الاقتراع وهو مابين الصيف والشتاء دعت هذه العجوز ربها أن تضبع ابلها فأستجاب لها الله بالدعاء المستجاب دون أن تضبع هي وتتعرى في البرد اللافح .
أيام الستينات كنا نأخذ هذه الحوادث الفلكيه أشبه بالتقويم فمثلا أواخر شباط نعرفها جيدا بأن وقت الشتاء انتهى وحل محله فصل الربيع