العقوبات الجديدة تستهدف كيانات وأشخاص يساعدون إيران على تفادي إجراءات الحظر على بيع نفطها
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين عن تصنيف 16 كياناً وسفينة لتورطها في صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.
كما فرضت وزارة الخارجية ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات متزامنة على 22 شخصاً وحددت 13 سفينة كممتلكات محظورة لتورطها في صناعة النفط الإيرانية.
وشملت العقوبات وسطاء نفط في الإمارات وهونغ كونغ والصين.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن هذه الشبكة "من وسطاء الشحن غير المشروعين تعمل على إخفاء وخداع دورها في تحميل ونقل النفط الإيراني للبيع للمشترين في آسيا. وشحنت عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات".
وقال المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس "الإجراء الذي اتخذناه اليوم يمثل خطوة أولية لتحقيق حملة الرئيس ترامب للضغط على النظام الإيراني. فهو يعطل جهود إيران لجمع عائدات النفط لتمويل أنشطة الإرهابيين".
وأضافت "سنستمر في تعطيل مثل هذه التدفقات التمويلية غير المشروعة للأنشطة الخبيثة لإيران. وطالما أن إيران تكرس عائداتها من الطاقة لتمويل الهجمات على حلفائنا، أو دعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، أو متابعة أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار، فسنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام الإيراني".
مصدر الخبر :
https://www.alhurra.com/iran/2025/02...B1%D8%A7%D9%86