النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

"إبراهيم".. فيلم عراقي يسطع في مهرجان برلين السينمائي

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 314 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 39,619 المواضيع: 11,369
    التقييم: 30996
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    Rose "إبراهيم".. فيلم عراقي يسطع في مهرجان برلين السينمائي


    البوستر الرسمي لفيلم إبراهيم


    حقق الفيلم العراقي القصير "إبراهيم" (Beneath Which Rivers Flow) للمخرج علي يحيى إنجازا جديدا بحصوله على تنويه خاص من لجنة التحكيم الدولية في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، ضمن فئة "أجيال – Generation 14plus".
    وتكونت لجنة التحكيم الدولية من إيما برانديرهورست، أسلي أوزارسلان، وإيكورو سيكاي، الذين أشادوا بالفيلم لما يقدمه من تصوير شاعري للتغيرات المناخية في أهوار العراق، أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
    "إبراهيم" يتناول أزمة الجفاف التي تهدد الحياة في الأهوار، من خلال قصة فتى يكافح للحفاظ على عالمه المتلاشي، في انعكاس لصراع الإنسان أمام التحولات البيئية، حيث يروي الفيلم قصته بأسلوب بصري مؤثر وحبكة إنسانية غنية بالمعاني.
    وشهد مهرجان برلين عرض الفيلم في خمس قاعات سينمائية، إلى جانب مشاركته في سوق الأفلام الأوروبية (EFM)، حيث لاقى اهتماما واسعا من النقاد وصناع السينما ومحبي الأفلام من مختلف أنحاء العالم.

    الإعلان الرسمي للفيلم العراقي القصير

    ابراهيم (Beneath Which Rivers Flow) للمخرج علي يحيى والمشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي أجيال.
    ويستعرض الفيلم قصة إبراهيم، راعي الجواميس الشاب الذي يعيش وسط أهوار جنوب العراق، أحد أكثر المواقع الطبيعية والتاريخية تفردا في العالم.
    يجسد إبراهيم شابا هادئا وصامتا، يحيا حياة بسيطة لكنها مليئة بالتحديات، حيث يجد في الصمت ملاذا من عالم خارجي يثير مخاوفه وقلقه. رغم قلة تواصله مع الآخرين، إلا أنه يمتلك رابطا عميقا مع الأهوار وجواميسه، مما يعكس علاقة فريدة ومتجذرة بين الإنسان وبيئته.
    ليس صمت إبراهيم مجرد غياب للكلمات، بل هو صرخة صامتة في وجه الخوف من عالم خارجي لا يدرك هشاشة بيئته ولا يقدر قيمتها. يعكس الفيلم كيف يمكن أن تختفي هذه البيئة الفريدة بصمت، إذا لم يُلتفت إلى التغيرات البيئية المتسارعة التي تهدد الأهوار.
    ومن خلال عيون إبراهيم، يعيش المشاهد إحساس القلق والخوف من زوال هذا النظام البيئي العريق، الذي يواجه ضغوطا متزايدة من التغير المناخي والإهمال.
    في النهاية، لا تمثل الأهوار مجرد أرض يسكنها إبراهيم، بل أسلوب حياة، وتراثا حيا يواجه خطر الاندثار، ليجسد الفيلم قصة مجتمع بأكمله يواجه صراع البقاء أمام تحولات بيئية لا ترحم.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,657 المواضيع: 121
    التقييم: 3374
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    فلم قصته مميزة ومختلفة واعتقد انه راح يلاقي نجاح في المهرجان , خاصة ان نظرة المهرجانات الاوربية قطعيا تختلف عن نظرة المهرجانات العربية اتمنى التوفيق لجميع من شارك في صناعة الفيلم , شكرا جزيلا على الخبر تحياتي لك .

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    فلم قصته مميزة ومختلفة واعتقد انه راح يلاقي نجاح في المهرجان , خاصة ان نظرة المهرجانات الاوربية قطعيا تختلف عن نظرة المهرجانات العربية اتمنى التوفيق لجميع من شارك في صناعة الفيلم , شكرا جزيلا على الخبر تحياتي لك .

    صحيح جدا
    المهرجانات الاوربية حتى افضل بكثير من العربية
    على الاقل غير منحازة وتبحث دائما عن الافضل والارقى

    شكرا جزيلا لكم
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer
02:21 PM
الأربعاء، 19 آذار 2025

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال