تعلمت ان الطبع ليس بعذر لترك العبادة وفعل الأعمال الصالحه وقد قرأت ان الجنة لا يدخلها الكسالى . شخص يحب اذية الآخرين او يغتاب الناس او يفشي الأسرار وكل ذلك بطبيعته فهي ليست بأعذار فيجب عليه ان يجتهد ويتصدق ويفعل الصالحات من الأعمال ليسلك طريق النجاة الى الجنة .
وايضاً قال الرسول عن النساء
فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِكُفْرِهِنَّ قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ، قَالَ: يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ رواه البخاري
ولذلك نصحهن الرسول بكثرة الصدقه فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ .
ملاحظه : هذا معلوم ايضاً عند غير المسلمين ولكن اغلبهم لا يعرف الحل .