شريف عندما كان صغيراً كان يحب العنف والمشاجره مع الاطفال من نفس عمره ولكن عندما بلغ العاشرة من عمره بدأ يشاهد مسلسلات الأنمي المدبلجة للعربيه وقد شاهد على سبيل المثال انا واخي وعهد الاصدقاء وابطال الديجيتال ومنها تعلم معنى الصداقه وان يملك الأنسان قلباً طيباً فلم يكن احد حوله يحب ان يكون محباً للخير يدعوا لمحبة المسلمين ولكن ما رآه في مسلسلات الانمي اثار دهشته وهكذا بدأ يعامل الآخرين حوله بلطف . ولاحظ ان معظم الناس حوله انزعجوا من شخصيته الجديده فهم يحبون العنف ويشاهدوا الأفلام العنيفه التي كرهها شريف من قلبه .
لاحظ شريف ان الطيبين والمؤمنين بالله يحبوا الخير منذ الطفوله وإن نشأوا في بيئه عنيفه فإن تعامل معهم اشخاص لطفاء سيتأثروا بلطفهم .
اما العنيفين في الصغر الذين لا يرتاحوا للخير واللطف فإنهم غالبا لا يهتموا بالحرام والحلال عندما يصلوا لعمر البلوغ .
تأليف : أحمد الغيثي
رد مع اقتباس