علية صهيون

هي المكان العلوي في بيت القديس مرقس الرسول (المدعو يوحنا أيضًا)، والتي جرى فيها العديد من الأحداث بالغة الأهمية أيام السيد المسيح بخلاف أحداث أخرى في الكنيسة الأولى فهي المكان الذي غسل فيه الرب أرجل تلاميذه ثم أسس الافخارستيا وهي كذلك المكان الذي أختبأ فيه التلاميذ والسيدة العذراء وجمع يصل إلى مئة وعشرين شخصيًا. وغالبًا ما تكون العلية مسكناً مستقلاً عن البيت من خلال سلم منفصل هذا يشرح لنا كيف صعد الرجال الأربعة الحاملين المفلوج إلى السطح ليدلوه من السقف. وهي المكان الذي اتخذه عجلون ملك موآب مقرًا صيفيًا له ، كما نقرأ أن المرأة الشونمية عندما مات ابنها وضعه إليشع النبي على السرير في العلية التي في بيتها وكان مقيمًا بها. نقرأ كذلك أن داود النبي بكى ابنه في عليه الباب في هذا البيت تعرف مرقس على السيد المسيح من خلال اجتماعه هناك بتلاميذه، ولذلك فهو شاهد عيان للأحداث التي جرت داخل بيته في تلك الليلة والتي تناول فيها السيد المسيح الوجبة الفصحية تلاميذه، تشاجر بطرس ويهوذا حول من يجلس عن يمين السيد ومن يجلس عن شماله حيث يجلس الأكبر في مثل تلك الولائم عن يمين رب البيت بينما يجلس الأصغر عن شماله ولكن بعد ذلك وليس بكثير ظهرت خيانة يهوذا وأنطر بطرس ولما أراد السيد أن يعطيهما درسًا في الإتضاع قام عن العشاء وسلمهم عمليًا طقس غسل الأرجل .علية صهيون في التقليد والتاريخ :يفيد التقليد أن الآباء الرسل قد كرسوا الموضع كنيسة على اسم السيدة العذراء وإذ بدات الكنيسة تنطلق من هناك أسموا المكان “علية صهيون” وأصبح الأسم “صهيون” يُطلق على العلية بعد أن كان يطلق عليه “مدينة داود”، إلى هذا المكان أيضًا توجه القديس بطرس بعد إنقاذ الملاك له من السجن حيث أن “باب الحديد” المذكور في القصة يقع بالقرب من ذلك الموقع أعمال

مدخل العلية


المدخل الخارجي


الفناء الداخلي لبيت العلية


سطح العلية حيث مؤذنة الجامع والى الخلف برج الاجراس لكنيسة نياحة العذراء


الطريق المؤدية إلى جبل صهيون (القدس)


العلية من الداخل


اجتماع البابا يوحنا بولس الثاني مع كرادلة وبطاركة واساقفة الكنيسة الكاثوليكية في العلية


قاعة العشاء السري (العشاء الاخير)


قاعة العشاء السري


احد الاعمدة


من الداخل


علية صهيون


العلية


في القرن السادس عشر استولى المسلمون على العلية وحولت الى جامع