15/4/2013 12:00 صباحا

تعاني من ركود السياحة الدينية
كربلاء ـ علي لفتة
دعت محافظة كربلاء وزارتي السياحة والخارجية إلى العمل على إزالة القيود أمام حركة دخول الزوار الأجانب إلى المدينة، وفيما طالبت بإلغاء رسوم تأشيرة الدخول، بسبب ما تعانيه كربلاء من ركود اقتصادي نظرا لقلة توافد الزوار الأجانب لا سيما الإيرانيين منهم، طالبت وزارة السياحة بتنفيذ متحف في المحافظة والتنقيب عن الآثار فيها .
وقال المحافظ آمال الدين الهر لـ(المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي)، أن كربلاء دعت وزارتي السياحة والخارجية، إلى العمل على تقليل القيود على دخول الزوار الأجانب، والعمل على إلغاء رسوم تأشيرة الدخول، بغية تنشيط الحركة الاقتصادية في المدن المقدسة، التي تصب في صالح البلد بشكل عام، لحين إعادة الانتعاش الاقتصادي للبلدان التي يرغب مواطنوها بزيارة العراق، موضحا أن المحافظة تعاني الآن من البطالة، بسبب قلة دخول الزوار الأجانب إلى المدينة، نظرا لما يعانيه العالم من ركود اقتصادي، اثر في حركة دخول الزوار إلى العتبات المقدسة، ما تسبب بخلو 300 فندق من أصل 400 فندق من الزوار، فضلا عن توقف الجهد الاقتصادي وحركة السوق ،لاسيما بالنسبة للزوار الإيرانيين.ولفت الهر إلى أن هناك 10 دولارات تستوفى من كل زائر حال دخوله إلى العراق، مضافة لها 40 دولارا كرسوم لتأشيرة الدخول، فضلا عن المبالغ التي تدفع للجهة الأمنية المرافقة للزوار، ومبالغ اضافية إلى شركات السياحة المسؤولة عن حجز الفنادق والمطاعم وحركتهم بين المدن المقدسة.من جهة أخرى طالب الهر وزارة السياحة والآثار بانشاء مشاريع في المحافظة و التنقيب في 240 موقعا اثريا في كربلاء، مبينا ان الوزارة طالبت المحافظة بإنشاء متحف في المحافظة من مبالغ تنمية الأقاليم، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بسبب قلة تخصيصات المحافظة التي لا تكفي لتنفيذ المشاريع، عادا ما يتم استخراجه من آثار وإرسالها إلى بغداد، ومن ثم تركها في أماكن لا يطلع عليها الزوار، خسارة للواقع الأثري وللثقافة العراقية عموما.

جريدة الصباح