ضوءٌ يُشاكسُ وجهَ الليلِ ،يزعجُهُ
وألفُ قافيةٍ حمراء . . تُنضجُهُ
من كلِّ طورٍ غنائيٍّ ،
يُبَلّلُهُ ماءُ التناهيدِ والنجوى،
سيُخرجُهُ
المستقيمُ
غيابٌ في حقيقتِهِ ،
والحاضرُ الرائقُ المرغوبُ
أعوجُهُ
مُغَبَرٌ
يا هواءَ العمرِ في رئتي
حتى يطيبَ
بماذا سوفَ أمزجُهُ
إثنانِ كانا معي
والصمتُ رابعُنا:
أعمى يخطُّ مسافاتي وأعرجُهُ
لَمَحتُ موتي
ومزَمارَينِ وامرأةً
فستانُها باحتراقاتي تُنَسّجُهُ
تركتُ مِلّةَ قومي
واتّجَهتُ لها قلباً
نواعمُ كفّيها تُزَجّجُهُ
فكان
أن أغلَقَت باباًعلى لُغتي
حتى تفاقَمَ بالمعنى تَشنّجُهُ
وعدتُ
والصوتُ من خلفي يصكُّ غَدي:
أضاعَ لهواً شريطَ الفيلمِ مُخرجُهُ
علي نجم