لا، لن يمرُّوا من خِلالي


أو يمرُّوا من خِلالِك
لن يحرمُوكِ محبَّتي
أوْ يحرمُوني من جمالِك
أنا كلُّ شيءٍ في حياتِكِ..
كلُّ شيءٍ في خَيَالِك
أنا نورُ عَيْنِكِ.. نَبْضُ قَلْبِكِ..
روحُ روحِكِ.. كلُّ ذلِك
وأنا الصّديقُ.. أنا القريبُ..
أنا ابْنُ عمّكِ وابْنُ خالِك
أنا واثِقٌ مِنّي ومِنْكِ..
من اكْتمالي واكْتِمالِك
في البالِ أنتِ ولا سواكِ،
لأنَّني دومًا بِبالِك
وأنا السُّؤالُ إذا سألْتِ..
أنا الإجابَةُ عن سُؤالِك
لن يستطيعوا أن يحلُّوا
اللُّغزَ.. قلبي رأسُ مالِك
إنْ يأخذُوني من يمينكِ
سوفَ أبقى في شمالِك
وَحْدي،، ووَحْدَكِ.. وَحْدَنا..
أرعى حَلالي في حَلالِك
والصَّبرُ ـ أحيانًا ـ يزيدُ
عَنِ احتمالي واحتِمَالِك
صبرًا جميلاً، إنّ بي
شوقَ الطيور إلى وصالِك
يا دولةَ الحُبّ التي
تسوى مشاعِرُهَا المَمالِك
إنَّ الفخامةَ والزَّعامةَ
في سُمُوِّكِ.. في جَلالِك..









إبراهيم طلحة.