لأنك ما علــــمت بمــا أقــاسي
وكم ألقـــى ببعدك مــن مآسي

هجرت مرابعي وتــركت وصلي
وأوصـــــيت الليالي بافتراسي

كأنك لــــم تكــن سببا لحــــبي
ولم تسكن بحسنك في حواسي

وكـــم حـــاولت أن أنـساك لكن
بكــى قلبي ، وزاد بك انغماسي

ومتُّ محــبةً فـــي ظــل وضعٍ
يموت الناس فيه على الكراسي








منصر السلامي