هذا صباي وهذه صبواتي


وقْفٌ على هذا النزيف حياتي

كان الرماديون في تابوتهم
وأصابعي ناريةُ الومضاتِ

يتخيَّرون حروفَهم لزمانِهم
أما أنا تختارني كلماتي!!

كانت بلاغـتُهم تعيشُ خريفها
وأنا على باب الزمان الآتي

بالطاهر المسْكي أرسمُ أمةً
كي يبعث الشهداءُ من أبياتي

أنا أدخل المأساةَ من أبوابها
كي أنتهي أو تنتهي مأساتي







أحمد بخيت..