كتابة: (حُسَيَّن البَصرِي)
____________________________
قبل مدة من الزمن تعرفت على بنت وكُنى أصدقاء، كانت عندما تعرفت عليها بنت جيدة، ولم أرى منها شيء غير جيد، ولكن بعد مُدة من الزمن، أكتشفت أنها تتكلم مع أولاد وبنات ليس جيدات، فبدأت أنصحها وهي كانت تقول: بأني أراهم مثل أخواني، فأنا رفضت الفكرة تماماً وقلت لها بالتوفيق، أنا لا أتشرف بأمراة تتكلم مع رجال وبنات ساقطات، ولا أتشرف برجل يكلم بنات أو رجال ساقطين، فبعد مُدة أتت وبدأت تتكلم فقلت لها: ماذا تريدين قالت: أتيت لأتكلم معك فقلت: لها ألم تذكري ما قُلت؟ قالت: بلى وأنا سوف أصنع حساب أخر ونتكلم منه وأترك كل هولاء، قلت لها:حسناً فبدائنا نتكلم فترة، وكنت أراها بنت جيدة ولطيفة فأعترفت لها بأن هناك مشاعر حب لدي أتجاهها، فهي بادلتني نفس الشعور، وبدائنا نتكلم كثيراً، وبداء عقلي لايتوقف بالتفكير بها، وكنت أراها كُل شيء بحياتي، حتى يوم من الأيام بدئنا نتكلم في شروطها عند الزواج وقالت لي: أريد أن أكمل دراسة وأتخرج وأحصل على وظيفة وأعمل وألبس لبس طبيعي ولكن ليس فيه أضهار للجسم والمفاتن ويكون عريض لكي لا يبرز شيء وألبس حجاب ولكن أريد وجهي يكون ضاهر ولا أغطيه، فقلت لها: لا أنا أرفض هذه الفكرة أولاً عندما نتزوج لا أريد أن تكملي دراسة لأن انا لا اريد أساساً أن تتوضفي أنا أريد امرآة وعلى موضوع العمل والمال فتستطيعين أن تعملي بل بيت وأنا سوف أضع لكي مُرتب كل شهر وأريد أن تلبسي لبس إسلامي كامل ولا تضهري من وجهكِ شيء، فهي كانت رافضة للفكرة ولكن أنهت الموضوع بنفسها فبقينا سوياً ونتكلم ونضحك ولكن كنت ألاحظ عليها بأنها كانت لاتذكر الله على لسانها بشكل كثير ولاتتكلم بهذه الأمور فعندما سألتها أنصدمت بأنها لا تصلي وتكره سماع القرآن فبدأت اقرأ لها قرآن وأحثها على الصلاة وهي كانت ترفض هذا الشيء وأنا كنت أغضب جداً بسبب هذا الموضوع ولكن قلت علي أن اتحمل لكي تهتدي ولحد يوم من الأيام قالت لي بأنها ملت مني ولاتريدني وتريد أن تتركني لأنني شخص قَبَلِيّ ولدي ديني مبادئي وكرامتي فوق كل شيء بحياتي، وأمنعها من أن تكلم الأولاد والبنات الساقطات لأني أريد مصلحتها فعندها قلت لها أذهبي ولكن والله العظيم لن أغفر لكي كُل ما فعلتيه فيني ولن أسامحك حتى يُشفى غليلي وترجع سعادتي وألقى شخص أفضل منكِ فعندها أحتمال أسامحك فعندما رحلت عني كتبت فيها شعر وكتبته وأنا بحالة من الأنهيار التام
______________________________________
ادعو اللّٰهَ عَليكِ في طُرِ الصَباحِ لأنكِ
نَقَضتي الوعُود الذي بَينَنا واشعَلتي قَلبي
فأمسى الحُب الذي بَينَنا عبارةً عن كذبةً
قُلتيها أنتِ فَصَدَقُها عَقلي
أَلَم تَقولي أنا أهلُك وأصحابُك وحرمَتُك
بَل أنتِ وأبليس عَدوي وَكلاكما حَربي
______________________________________
يا أيها الناس أحذروا من الكذابين تالله أن الكذب مُفتاح كل شر أحذروا! أحذروا! أحذروا! من الكذب فإذا كان هناك شخص عقله ولسانه متعودون على الكذب لن يُشفى من هذا المرض بسهولة وعندما يأكل جسده الكذب سوف يضن بأن الذي يقوله صحيح صدق من قال:(يُكذب الكذبة ويصدقها).
أتمنى أن تستفيدوا من تجربتي، وللمرة الثانية يا أخوان احذروا من الكذابين، وفي أمان الله.