قبل ايام تواصلت مع شاب من دوله عربيه وكان مستاءاً من حال الناس فهم يصاحبوا اي شخص إن كان عندهم مصلحه عنده ولا يقفوا معه إن مر بوقت صعب فيتخلوا عنه .
ومن يصاحب الناس لمصلحه فهذا لا خير فيه . قال النبي صلى الله عليه وسلم: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم. أخرجه أحمد وابن حبان .
وما ذُكر في الحديث لا يصله من يدعي الاسلام فهو لا يحافظ على صلواته في وقتها ولا يتلوا القرآن ولا يحضر دروس العلم وهو لا عذر معه لتغيبه عنها .
والملاحظ لما ذُكر في الحديث ان غير المسلمين يمكن ان يتصفوا بهذه الصفات والسبب ان الشيطان لا يحاربهم ويوسوس لهم . وايضاً لمن يرتكب ما يُغضب الله تعالى فيؤنبه ضميره ولم يرتح لهذا الفعل لانه مضطر ويسعى لأصلاح خطأه إن كان قابلاً للاصلاح فهذا مؤمن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اذا سرتك حسنتك وسائتك سيئتك فأنت مؤمن ) .