نَهَضْتُ كَالسَّكْرَانِ بَعْدَ رَحِيلِكِ
أَيْنَ الْوُعُودُ يَا مَنْ كَانَ بِئْرَ سِرِّي؟
فَلِمَ رَحَلْتِ بَعْدَ أَنْ عَشِقْتُكِ؟
أَفِي هَذَا جَزَاءُ الْإِحْسَانِ يَا زَهْرَتِي؟
هَلْ أَذُمُّ نَفْسِي لِأَنِّي أَحْبَبْتُكِ؟
أَمْ أَذُمُّكِ لِأَنَّكِ هَجَرْتِنِي؟
فَلَمْ أَلْقَ بِحُسْنَاكِ يَا جَنَّتِي
فَهَلْ أَنَا جَاهِلٌ لِأَتْرُكَ فَرْحَتِي؟
"حُسَيَّن بن أَحمَد البَصرِي"