بالصور والصوت.. ”واتساب“ يُضيف 3 مزايا جديدة للذكاء الاصطناعي
أعلنت منصة التراسل الفوري الأشهر ”واتساب“ عن خطوة ثورية في عالم التواصل، حيث كشفت عن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تُعزز من تكاملها مع روبوت الدردشة الشهير ”شات جي بي تي“. لم يعد التفاعل مع ”شات جي بي تي“ مقتصراً على النصوص المكتوبة فحسب، بل أصبح بإمكان المُستخدمين الآن مُخاطبته وإرسال الصور والتسجيلات الصوتية مُباشرةً.
تُتيح هذه الميزات الجديدة للمُستخدمين الاستفادة من قدرات ”شات جي بي تي“ بشكل أسهل وأسرع، فبدلاً من عناء كتابة الأسئلة الطويلة، يُمكنك ببساطة التقاط صورة لما يُثير فضولك أو تسجيل سؤالك صوتياً، ليقوم ”شات جي بي تي“ بـ مُعالجة المعلومات وتقديم الإجابات والرؤى بشكل فوري. تُعد هذه الميزات نقلة نوعية في عالم التواصل، حيث تُفتح آفاقاً جديدة للاستفادة من ”شات جي بي تي“ في مُختلف المجالات، سواء في التعليم أو العمل أو حتى الحياة اليومية.
على سبيل المثال، إذا واجهت صعوبة في فهم مُحتوى مُعقد في صورة أو نص، يُمكنك الآن إرساله مُباشرةً إلى ”شات جي بي تي“ للحصول على شرح مُبسط، أو إذا كنت تُريد معرفة معلومات عن مُنتج مُعين، ما عليك سوى إرسال صورة له إلى ”شات جي بي تي“. أما بالنسبة للرسائل الصوتية، فتُتيح لك هذه الميزة طرح أسئلتك واستفساراتك بكل سهولة ويسر دون الحاجة إلى الكتابة.
لكن هذه الخطوة لم تخلُ من إثارة بعض المخاوف حول موضوع الخصوصية، خاصةً فيما يتعلق بكيفية تعامل ”واتساب“ مع الصور المُرسلة إلى ”شات جي بي تي“، وهل سيتم نقلها إلى خوادم ”أوبن أيه آي“ للمعالجة؟ وهل يُشكل ذلك انتهاكاً لخصوصية المُستخدمين وخرقاً لمنظومة التشفير ”من النهاية إلى النهاية“ التي يعتمدها ”واتساب“؟