النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

إعدامات يومية واغتصابات.. رسالة تفضح ما يحدث لإيرانيات خلف القضبان

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 80 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,003 المواضيع: 10,972
    التقييم: 30372
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 14 ساعات

    Rose إعدامات يومية واغتصابات.. رسالة تفضح ما يحدث لإيرانيات خلف القضبان


    تشير تقارير حقوقية إلى أن سجون إيران تشهد انتهاكات

    "هنا، أصوات التعذيب، وصرخات الألم، وصمت الأرواح التي أُزهقت لا تتوقف"، تصف سجينة سياسية شكل الحياة داخل سجن "آمل" بمحافظة مازندران شمال إيران.
    وفي رسالة نشرتها لجنة المرأة المعارضة للنظام، دون ذكر اسمها، كشفت السجينة معاناة النزيلات النساء بمختلف التهم، وكذلك "مقاومة السياسيات" منهن.
    وقالت "تُعاقب النساء بتقييدهن إلى قضبان الحديد، ويُتركن لساعات تحت لهيب الشمس الحارقة أو في البرد القارس".
    وأضافت "هنا، كل نفسٍ يخرج مثقلًا بالقهر والقسوة".

    الاعتداء الجنسي ليس كل شيء.. ماذا جرى لـ"ويدا رباني" في سجن إيفين؟
    وبحسب المنظمة الحقوقية، سبق لرباني أن اعتُقلت وأُدينت بسبب نشاطها. وفي قضية أخرى عام 2022، حكمت عليها المحكمة الثورية في طهران بالسَّجن 10 سنوات، خُفِّف جزء من عقوبتها بسبب عفو عام صدر في 2023.

    اغتصاب وتعذيب

    أضافت السجينة أن لا شيء يقتل الفراغ اليومي للنزلاء، فالمكتبة "لا تستحق اسمها".
    أما الطعام فهو بالكاد يكفي لسد الجوع.
    "جدران فقط وأغطية بالية.. تبدو الزنازين كأنها تمتد بلا نهاية"، تابعت السجينة الإيرانية في رسالتها، التي وصلتنا نسخة عنها.
    ولكثرة الأيام والأسابيع التي تمضيها سجينات في زنازين انفرادية، يبدو الأمر كأنهن بتن غير موجودات!
    وأكدت تعرض العديد من السجينات للتعذيب، وبعضهن للاغتصاب، وأخريات لم يخرجن منها أحياء.
    وشرحت عن وضع السجن بشكل عام "كل يوم يُساق العشرات إلى حبال المشنقة بتهم تتراوح بين القتل والسرقة وقضايا المخدرات، أو لمجرد آرائهن السياسية. البعض قضين سنوات في الحبس الانفرادي قبل إعدامه، بينما تلقى أخريات حتفهن بعد أيام فقط من اعتقالهن".


    نسخة عن رسالة السجينة بالفارسية، حصلت عليها الحرة من لجنة المرأة التابعة لـ"المعارضة الإيرانية"

    على الرغم من هذه الظروف القاسية، تبعث السجينة برسالة صمود ومقاومة.
    قالت "لم تنكسر مقاومتنا. لقد تعلمنا أنه حتى في غياب الموارد، وفي قلب التعذيب، وقسوة الشتاء والقمع، يجب أن نقف معاً".
    ولا شيء يبقى على حاله إلى الأبد، وفق سرد الرسالة، لذلك "حتى في أحلك الأوقات، تعلمنا كيف نحافظ على الأمل حياً".
    وذكرت سجنين آخرين قالت إن الوضع فيهما "أقسى"، هما "وزراء" و"شابور". لكن تجارب السجناء جميعاً فيها أو في "آمل"، تدل على أن "الصمود هو الهزيمة الحتمية للطغيان" على حد تعبير السجينة.
    ماذا نعرف عن سجن "آمل"؟
    هو أحد السجون الإيرانية حيث يُحتجز السجناء بأعداد تفوق سعته بمرات عدة، وفق تقرير لموقع "سبريدينغ جاستيس" الخاص بتوثيق الانتهاكات الحقوقية داخل الجمهورية الإسلامية.
    وقال إن حقوق السجناء "تُنتهك" بطرق مختلفة، مثل عدم الالتزام بمبدأ فصل السجناء وفقا لجرائمهم، والإهانات والاعتداءات الجسدية على النزلاء، والرعاية الطبية غير الكافية، والانتهاكات المتكررة للوائح السجون المتعلقة بحقوق السجناء.
    وتشمل الانتهاكات استخدام القيود الحديدية على الأقدام، وإجبار النساء على ارتداء الشادور (العباءة السوداء)، والتفتيش الجسدي دون ملابس.
    كما يُعد تنفيذ أحكام الإعدام من بين انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في هذا السجن، وفق الموقع الناطق بالفارسية.



    صورة لبوابة سجن "آمل" شمال إيران- المصدر: موقع سبريدينغ جاستيس الإيراني

    وفي فبراير 2022، أفاد تقرير لمنظمة "هرانا" الحقوقية بحدوث انتهاكات مستمرة للوائح السجون المتعلقة بحقوق السجناء في سجن "آمل".
    ورغم الحظر المفروض على فرض ارتداء الشادور إجباريا على السجينات، إلا أنه كان لا يزال إلزاميا هناك.
    كما استمر تنفيذ عمليات التفتيش الجسدي العاري للنساء عند دخولهن السجن، رغم الحظر القانوني على هذا الإجراء، وفق "هرانا".
    وقالت المنظمة إن السجناء تعرضوا للإهانة والضرب من قبل مسؤولي السجن، واستمرار استخدام القيود الحديدية على الأقدام عند نقلهم، رغم الحظر المفروض على ذلك باستثناء المتهمين بجرائم عنيفة.
    وفي أغسطس العام نفسه، ذكرت "هرانا" في بيان أن السجينات في "آمل" محرومات من الوصول إلى الكتب والمنشورات المتبرع بها، رغم أن جناح النساء في السجن يفتقر إلى مكتبة.
    كما لم يُسمح بتسليم جهاز عرض الأفلام والأفلام والبرامج التلفزيونية المتبرع بها إلى السجينات، وأعيدت إلى الجهات المانحة رغم المتابعات المستمرة.
    بناء على ما سبق، يتضح بحسب الرسالة الحديثة التي نشرت الاثنين للسجينة السياسية في "آمل" أن الأوضاع داخل السجن لم تتغير للأفضل، ولم تتوقف الانتهاكات.

    مصدر الخبر :
    https://www.alhurra.com/iran/2025/02...A8%D8%A7%D9%86

  2. #2
    10\12\24 تمنيته حلم:(
    هيڤين' ♬✿
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: به سرا / بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 62,539 المواضيع: 8,742
    صوتيات: 83 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 62882
    مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
    أكلتي المفضلة: الـهـــيل
    موبايلي: HONOR X9
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ' Heaven مشاهدة المشاركة
    شكرا

    حياكم الله
    شكرا جزيلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال