مراقبة
القلب الرحيم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,573 المواضيع: 8,469
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
القطيف.. رحلة تحول صحي من النخيل واللؤلؤ إلى أحدث المستشفيات
القطيف.. رحلة تحول صحي من النخيل واللؤلؤ إلى أحدث المستشفيات
وثّقت شبكة القطيف الصحية تاريخ التحول الصحي في المحافظة العريقة، في فيديو يستعرض مسيرة القطاع الصحي من الألفية الخامسة قبل الميلاد وحتى اليوم.
في القطيف، عُرف أول صيدلي قانوني على مستوى الخليج العربي، ونبغ فيها كوادر طبية وطنية ساهمت بكل إخلاص وتفانٍ في مواجهة جائحة كوفيد 19، حيث كان مستشفى القطيف المركزي الجبهة الأولى في المملكة لمواجهة هذه الجائحة.
رحلة طويلة بدأت بالحواجين والأطباء الشعبيين، لتصل إلى منظومة صحية متكاملة تضم مستشفيات حديثة ومراكز رعاية صحية متطورة.
وتُشير الوثيقة المرئية إلى أن القطيف شهدت افتتاح أول مستوصف حكومي عام 1939 م، تلاه افتتاح مستشفى البحر الذي تم استبداله لاحقًا بمستشفى القطيف العام بالشويكة عام 1967 م، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير.
ولم يقتصر التطور على البنية التحتية، بل امتد لِيُشمل الكوادر الطبية، حيث حظيت القطيف بفرص الابتعاث التي وفرتها الدولة للحصول على الدرجات العلمية في التخصصات الصحية من أفضل الجامعات العربية والعالمية. وكان من ثمار هذا التطور افتتاح مستشفى القطيف المركزي في عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود عام 1986 م بطاقة استيعابية بلغت 160 سريرا.
وشهدت السنوات الأخيرة تطورات متسارعة، تمثلت في تدشين مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية عام 2021 م، بالإضافة إلى 28 مركزًا صحيًا تنتشر في قرى ومدن القطيف، لتقدم خدماتها لأكثر من نصف مليون نسمة.
وتُشكل هذه الكيانات الصحية شبكة القطيف الصحية، والتي تُعد إحدى مكونات تجمع الشرقية الصحي التابع لشركة الصحة القابضة.