في ظلمةِ الليل
حينَ تهدأ السماء..
عيونٌ راقدة
وعيونٌ تجهَشُ بالبكاء..
قتلتني الوعود
ويومَ قلتِ-إلى اللقاء!-
أنا الذي يناديكِ
ويمضي ليله بالتفكيرِ فيكِ
فلا تعجبي لو رأيتني في المنام
لأنّي أبعثُ من قلبي نِداء..
فما ماتَ عاشقٌ
إلّا وفي قلبهِ مرُّ الجفاء..
ما أثقَلَ الليلَ
على العشّاق
ما أحرّ الدمع
على الخدّ..
وما أثقلَ الحبر على الأوراق
إنّي اسألكِ :
هل الوفاءُ كذبٌ
أم أنّ أنتِ لم تكوني وفيّة؟!
هل خدعتِني
"يوم الضفاف"
وأنّ حبّكِ لي
ووداعچ الي من غير جيّه؟!
أموتن من ينذكر طاريچ
تعاي وشوفي اشصار بيّه
يوم الموادَع ترى
عزَل گلبي امنل جسم
تعّبِت حتّى القوافي
وابكل كلمة من عيني
تنزل دمعة مسبيّه..
يا ريحة المنثور ويّه الغروب
يا ألف آخ وآه
من ضيم الدروب
ريتچ تشوفين الگلب
بعده الأثر من خنجرچ
ليل اللي مثلي صعب
ابگلبه الدنيه مجفيّه
والـ يحب مثلى ترى
ابعين الناس مرثيّه
ذنب الـ يحِب شنو
غير ايموت يوميّه؟!
محمد ضياء