فارسي عاش في الفترة (٤٨٩) - (٥۲۹ م . صاحب بدعة دينية تقول بأن الخير وحده قادر على الشعور والحرية ، وأن الشر أعمى وجاهل .
طالب مزدك بشجاعة تشمل الماء والهواء والنار والمال والنساء ، وكانت الطبقات الشعبية تطبقها فعلا . آمن مزدك بـ «أهورا مزدا سيداً للعالم أجمع وبأن كل إنسان مخير بين الخير أو الشر بانتظار الحساب الأخير . إضافة إلى الإيمان بأهورا مزدا تؤمن المزدكية كذلك بـ «ميترا» و «أناهانا» ، كل هؤلاء يدعون إلى الخير العام وإنقاذ الإنسان من مفاسد أهرمان» إله الشر والظلام
.
ترفعت آلهة المزدكية عن طلب التضحيات وعن بناء الهياكل لها ويقول الشهرستاني في كتابه الملل والنحل ، بـ «إن المزدكية تبيح المال والمرأة لأنهما سبب الشرور» . وفي معرض آخر يقول أحد المؤرخين الغربيين بما معناه - كيف يمكن للمزدكية أن تبيح المال والنساء طالما أن المذهب يوجب الزهد والعفة وبـأن ما أشيع عنهم من أبـاحـيـات
باطل أساساً.