أخافُ عليكِ يا عزيزتي
أن تكوني لي ذكريات..
وعواقبُ الليلِ أخشاها
لو قُطِعَت عنّي البسمات
تشكينَ من علّةً في قلبي
ستقودني نحوَ الممات..
وهل يصيبكِ سقمٌ وأنا
صاحٍ فلا أهلاً بالحياة..
هل دونكِ أحيا؟
وهل أعيشُ سواكِ
وهل معنى لحياتي
يا حبيبتي عداكِ؟!
صارِعي المرَضَ أهزميه
فأنا دونكِ في شتات..
لو كان رسّامٌ أمامي
ماهراً يرسمُ آلامي
ووضعتُ أمامهُ ألواحٌ
ووضعتُ الأدوات
لقام يا عزيزتي برسمِ المئات
إذ أنّ السقمَ فيكِ
وفيَّ الموتُ ينهضُ كلَّ يوم
وفي كلّ اللحظات..
محمد ضياء