قصيدة : حياتي وخدمة المنبر
للشاعر : كرار حيدر الخفاجي
: ليالي استشهاد الإمام الكاظم (ع)
: ليلة 23 رجب 1446 هـ
: العتبة الكاظمية المقدسة - بغداد

طور المستهل : انا_المسموم_يازهرا


حَيَاتِيْ اِوْ خِدْمَةِ المَنْبَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِنْ جَعْفَرْ

العَطُفْ مُوسَى بِنْ جَعْفَرْ رُوحِيْ مَمْنُونَه
وَ أنَـه الخَالِقْنِيْ رَبِّـيْ الـخَـاطِـرِ اِعْيُونَـه
أحِسَّه اِبْـرِيتِيْ نَسْمَه اِوْ أخْتِنِگ دُونَــه
شَسوْلِفْ وِ اليِحِبْ كِلِّ الحَچِيْ اِيْخُونَه
صَارَتْ رُوحِيْ مِنِّ الذَّرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

چِنِتْ ضَايعْ مُشَرَّدْ وِ الوَكِتْ غَـابَـه
اِوْ شِفْتِ الخيرْ كِلَّه اِمْن اِلْزَمِتْ بَابَه
تِسْوَه الدِّنْيَه عِنْدِيْ السَّجْدَه بَاعْتَابَه
وَ اَشِـمِّ الجَنَّه كِـلْ مَـا أشْتَمِ اِتْرَابَـه
اِشْمَا رَادِ الـعُـمُـرْ يِكْبَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

چَـفْ مُوسَى بِنْ جَعْفَرْ مَـا يِخَلِّينِيْ
قَبِلْ مَا اگُول اَرِيدِ الحَاجَه يِنْطِينِيْ
كَرِيمِ اِوْ غيرَه وَاحِدْ مَا تِرَسْ عينِيْ
أجْمَلْ حُبْ لِگيتَه اِوْ عِشْتَه بِسْنِينِيْ
لـوْ رَادِ الـزَّمَـنْ يِـفْـتَـرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

وَ لَا خَـلَّانِي يـومِ اِبْـحِيرَه وِ اِبْـشِدَّه
اِوْ كِلِّ العِنْدِيْ وِالمَا عِنْدِيْ مِنْ عِنْدَه
أظَلْ يَـمْ بَـابَـه وَاگـفْ لَايـذِ اِبْـسِدَّه
بَلْكِتْ صيتِيْ يِكْبَرْ لـوْ صِـرِتْ عَبْدَه
عَبْدَه اِوْ عَالبَشَرْ أفْـخَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

أخِدْمَه اِوْ الله لَا يِحْرِمْنِيْ هَـالـخِـدْمَـه
يِظَلْ مُوسَى بِنْ جَعْفَرْ صَاحِبِ النِّعْمَه
غـيْـمَـةْ خـيـرْ چَفَّه اِوْ تِمْطُرِ الرَّحْمَه
وِ الخَايفْ يِـأمِّـنْ مِـنْ يِگُول اِسْـمَـه
حِرْزِ الدِّنْيَه وِ المَحْشَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

لِلْكَاظِمْ رِخِـيْـصَـه الـرُّوحْ أهْدِيهَا
مُلُكْ إيـدَه اِوْ يِظَلْ لِلموتْ رَاعِيهَا
أدْرِيْ الـدِّنْـيَـه تِخْلَصْ هَذَا تَالِيهَا
اِوْ عَدَا حُبْ مُوسَى بِنْ جَعْفَرْ شِنُوْ البِيهَا
الضَّامِنْ رُوحَه مَا يِخْسَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ

مَـا هَمْنِيْ اليِلُومِ اِوْ يِنْتِقِدْ بِيَّه
شَعْلَيَّه اِبْحَچِي الحُسَّادْ شَعْلَيَّه
تِظَلِّ الـرُّوحْ شِيْعِيَّه اِوْ حُسَيْنِيَّه
اِمْنِ الكَاظِمْ عِرَفْتِ القيدْ حُرّيَّه
دَمِّيْ اِوْ گلْبِيْ وِالمَنْحَرْ
أمَانَةْ مُوسَى بِـنْ جَعْفَرْ