هبه محمد علي شاكر
ولدت في بابل 5\1\1986 درست في مدارسها الابتدائيه وكان والدها مشرف تربوي وبعدها اصبح مدير مدارس عديده نشأت من عائله متمكنه ثقافيا حاصله على شهاده بكلوريوس تربيه اللغه الانكليزيه
والعديد من الشهادات الاهليه تخص الاعلام والصحافه وكذلك التصوير
مهنتها الحاليه معلمه اللغه الأنكليزيه في مدرسه ذات المعايير الدوليه وكذلك كانت قامه متمكنه في اللغه في العديد من المدارس الحكوميه عاشقه لكتابه الخواطر والمقالات والروايات لم يسطع نورها بعد
وذات قابليه كتابيه تبحر بين الحروف العربيه وتغزل نسيج الكلمات ذات نبره هادئه وحالمه جريئه
كانت تحب كتابه الشعر منذ صغرها حتى شاركت في العديد من المهرجانات الشعريه في بابل وكذلك المهرجانات الثقافيه ولها باع واسع هي هذا المجال
تملك قابليه كتابيه واقعيه جدا ولها قلم حر منذ الصغر كان لها عامود في جريده مجلتي للاطفال وكذلك جريده جامعه بابل انذاك
ازدادت رغبتها بالكتابه القصص والروايات ولها العديد من المقالات
وتشجعت أكثر بالكتابه في نهايه التسعينات وقد حصلت على تكريم في الالقاء القصائد الشعريه في النظام السابق من قبل اتحاد الشباب والطلبه ولها لقاءات عديده في الاذاعه استمرت كتاباتها بالظهور بعد عام 2022 والى يومنا هذا في جريده النهار
في الخانه الثقافيه
العدد 3382 (ثقافه المواقع التواصل)
العدد 3354 ( أتيتك)
العدد 3381 ( أعتقلني عشقا)
العدد 3343( هائان بينهما باء)
العدد 2342(( أمراه الارواح السبعه)
العدد 2709( رساله الى أبي)
العدد 3325(التفاحه المحرمه)
العدد 2077( عروس الشطأن)
العدد 3066( أبنتك عاشقه ملتحي)
العدد 2023( ذات القلب الاعرج)
شاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الثقافيه وبعض المشاركات التي تخص التربيه والتعليم ولها لقاءات عديده مع شخصيات بابليه ومشاركات في دورات تخص التعلم منذ الصغر اللغه الانكليزيه وفائدتها للطفل تعشق الطفوله وتهتم أهتماما كبيرا بتحسين نفسيته الاطفال وكيف التعامل معهم شاركت في ورشه طريقه تدريس المنهج الدولي في بابل وكانت متمكنه به
ولها مؤلفات
المراه العراقيه المعاصره
لا زالت مستمره في النشر وسوف تتوسع في مجال نشر مقالاتها في العديد من الصحف
ومن بين قصيده نثريه
(هــَــــــــــــائان بََينهما باء)
هائان بينهما باء
أملك شعرأً غجريا مجعدأ
أحمر اللون كـــ لون الرمان
نرجسيته العينان عميقتان
مثل بحر مسحور
أعيش في منزلٍ صغير
في حِجري كتاب عن العشق
بجانبي قطتي تُدَحرِج كرة الصّوف...
مكاني مملوء بأصوات العصافير
والحب والعشق
والورود والقطط والفراشات
يملؤه الدفئ وأشعه الشمس
مِن الطراز الشديدِ البَرَاءةِ
والجرَاءة مَعًا!!
على هُدبي شامهً سوداء تغفو
كــ بذره قرنفل
كل من رأها أفتتن عشقأ بها
فِي عَينيِّ فجرٌ شعً صبّا
وَ فِي خدي سوسنه ونَحل
عَشقٓتُ البحر كَََ عشقي له
أمرأه أنا
لا أُنسئ بل أُئرشف
في كتب التاريخ
كــ روايهً مكتمله
موصليه الأم
كرخيه الأب
مسقط رأسي بابل
أمَراه من نسلِ عشتار
بداخلي مئاتُ النِساء
يتجمعن كلهن بـــ أمرأه
واحدة بِعشُر رَجُال
أنا والِدة الأشياء
أمنح دوما للاشياء أُمُومَتي .
عميقة العينين
طائيه الفم لي حكم لقمان
وصوره يوسف
أضرب الحرف بالحرف
أخرج من قعر اللغه
كلمات من كرز وتوت
كلاسيكيه الذوق
أعشق كل ماهو قديم
أصيله رغم هشاشة الزمان
وأبتعاد القيم
أنا تلك البابلـــــــية
في كفي سبحة حمراء
وثغري يَعشق خمر التسابيح
مهرةٌ أنا وأحببت فارسأ
تعشقُ ضحكته النساء
يتغزلن بعيناه نون النسوة
فيشهرني كالسيف بوجوهن
يناديني أمامهن ياكوكبي الدري
ياغياهب الغسق يانجاتي والهاوية
خمر عيناكَ قرابيني وتوحيدي في غربتي
متصوف بك حد الثمل
يعلم أنني وقعتُ في بئر عشقة
اعيدُ النظر في أن العالم كُله قد يباع
لو كانَ ثمنهُ دقيقةً بجواره
فلماذا تجعلني أغـــَار؟؟
م.