وإِذا دَجَا ليلُ الخطوبِ وأَظْلمتْ
سُبلُ الخلاصِ وخابَ فيها الآمِلُ
يأتيك مِنْ ألطافهِ الفرجُ الذي
لم تحتسِبْهُ وأنتَ عنهُ غافِلُ
يا مُوجدَ الأشياءِ، مَنْ ألقى إلى
أبوابِ غيركَ فهو غرٌّ جاهِلُ
ومنِ استراحَ بغير ذِكركَ أو رجا
أحدًا سواكَ فذاكَ ظِلٌّ زائِلُ
عملٌ أُرِيدَ بهِ سِواكَ فإنَّهُ
عملٌ -وإِنْ زعمَ المُرَائي- باطلُ
وإذا رضِيتَ فكل شيءٍ هيِّنٌ
وإذا حصَلْتَ فكلُّ شيءٍ حاصِلُ
م