• #الإمام_الكاظم (عليهِ السّلامُ)
*عندما نَنظُرُ إلى الحقَبةِ الزَّمانِيَّةِ التي عاش فيها مولانَا مُوسَى بن جعفرٍ الكاظمِ (عليهِ السلامُ)،
نجِدُ أَنَّهُ في تلك الفترةِ شاعتِ التيَّاراتُ المنحرفةُ وَالضَّلالاتُ العقَدِيَّةُ،
حيثُ ظهرت فِرَقٌ ومذاهبُ قامَت على أُسُسٍ مِعوَجَةٍ تناقضُ جوهرَ الإِسلامِ الأَصيلِ.*
*تَصدَّى الإِمامُ الكاظِمُ (عليهِ السلام) لهذهِ اَلانحرافاتِ بِمنهجٍ قائِمٍ على تَفْنِيدِ أَفْكَارِ الزنادقةِ وَالملاحدةِ من خلالِ مُنَاظَرَاتٍ عِلميَّةٍ لا تَقبَلُ الجدلَ،
حيثُ تَنهارُ أَمَامَهُ قِلاَعُ البَاطِلِ وتَنكَشِفُ عورَاتُ الفِكرِ السَّقِيمِ، فيعُودُ كثيرٌ مِنهُمْ إِلَى جَادةِ الحَقِّ.*
*كانَ ( عليه السلام ) أُسلُوبُهُ يَعْتَمِدُ عَلَى أدواتِ العقلِ المتِينَ وَالِاسْتِدلال البديهي بِأُسلُوبٍ لَا يَملِكُ الخَصمُ إِنكَارَهُ، مِمَّا جَعَلَهُ رَمْزًا لِلثَّبَاتِ فِي مُوَاجَهَةِ رِياحِ الضَّلَالِ وَمِصْبَاحًا هَادِيًا فِي ظُلُمَاتِ اَلانْحِرَافِ.*
-الشيخ مهدي مزنر حفظه الله.