قصيدة : انه ام الخدر زينب
للشاعر : السيد زيد الفحام
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
: ليلة 18 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
آنه ام الخــدر زيـنــب
وينــه الرايــد يواســي
يواسيني بمصاب حسين
لو يبچي عله عباسي
وينه الرايـد يعزّي
ويجـري دمـوعه سچابه
اريده يصيـح بمصـابي
آ يحسين ومصـابه
ميته بساعـة الشفتـه
دامـي وسلبـوا ثيابه
واسـونـي عله ابوالاكبر
بمجلسكم اجي واحضر
مصاب حسين اشد وكبر
ابچي عله الغريب حسين
بقيت لآخر انفاسي
اسمــع يالتـواسينــي
بالطـف لو چنـت وياي
يوم الذبحوا ابن امي
وأسمعه يصيح اريد الماي
خيل وجيش نار وخوف
وآنه بلا فكـر لا راي
عليه متجمّعـه الصـوبين
منين المــاي اجيبه منين
حرت بين الحرم وحسين
بقيت محيّـره بامـري
گمـت الطم على راسي
وبعـد يالرايـد تعـزّي
بمصـابـي وتسأل شبيه
اريدك تبچي عالعباس
وتنسه شماجره عليه
يـوم الگطـعــوا چـفــوفـه
راح ومـارجـع ليه
اخويه وكافل ظعوني
لمـن راح هضـمــــوني
عله العباس واســوني
اشد محنه واشد مصاب
يوم افگدت حُرّاسي
والاعظــم بعــد مـن هـاي
آنـه ام الخـدر زينب
ابـد ماضنكــم تقبلـون
خــدري بكربلــه اتسلّب
من عگب اخوتي للشام
خذوني مچتفه وانسب
هاي المااجت عالبال
زينب تنچتف بحبال
تمشي برفگة الانذال
دهـري المارحـم حالـي
عليّه بكل وكت قاسي
عگـب كل ماجـره عليه
بوادي كربله وبالشام
عن موطن هلي وجدي
بعدوني العده الظلام
لديـرة غـربه بعـدونـي
وشفـت بغربتـي الآلام
بمثل هالليلـه يحبـابي
متت بحزاني ومصابي
غريبه وماشفه صوابي
محّـد حضـر تشييعي
لا مـنّ خـوتـي وناسي
آنه ام الخـدر زينـب
يشيعـة تفـاخـرت بيـكم
حضـرت وياكـم المأتـم
تواسـوني واواسيكم
اجيـت وغـايتــي وحـده
اسجلـها اساميـكـم
عهـد يالمـانسيتـوني
ابمجالسكم تذكروني
شفيعتكم تشـوفـوني
زينب آنه ويّاكـم
يشيعـه بحـزنـي وحسـاسي