قصيدة : يالزاير طوف حضرتها
للشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
ليلة 18 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
يالزاير طوف طوف طوف حضرتها
وبعينك شوف شوف شوف هيبتها
لو ماتت زينب مظلومة
ماذلت عاشت محشومة
طوف بكل يقينك وانظر القدرة
وادرك هالشموخ بعقلك وفسره
شلون دخلت الى هالبلد متيسرة
اميره على الحزن واليسر منتصرة
وبتاج الكرامة اصبحت مفتخرة
وبنور الجلالة اتنور الحضرة
بإحساسك زور زور زور مرقدها
تستلهم نور نور نور من عندها
واتذكر فضل المعصومة
ما ذلت عاشت محشومة
زينب خالق الأكوان سماها
من بلغ بإسمها المصطفى طه
زينة من الجنان الحيدر أنطاها
وخل انشوف يابيت اللي رباها
امها فاطمه الراد الله مرضاها
وابوها سيد الثقلين واتقاها
من اشرف بيت بيت بيت منبعها
من تخطب ليت ليت ليت تسمعها
حيدر غذاها من علومه
ما ذلت عاشت محشومه
اشرح لك وضعها من صغر سنها
واحجيلك مناقب بالصبر عنها
واحسب لك اسهام اشكثر صابنها
دوهنها الزمان بغدر دوهنها
يوم الباب كسروا جم ضلع منها
ما بطل دمعها ولا هجع ونها
زينب من طاح طاح طاح والدها
ذاك العز راح راح راح من عندها
يتمها وظلت مالومه
ماذلت عاشت محشومه
زينب عن صبرها جم خبر مذكور
وأصعب خبر يوم العاشر بعاشور
وبيا حال ما بين الضحايا اتدور
وخاطرها الغريبة من الحزن مكسور
وشالت بين ايديها جثت المنحور
واتوجهت للباري بقلب مجمور
هاك انظر حال حال حال بنت حيدر
والمدمع سال سال سال عالـ منحر
هذا أعظم موقف في الحومه
ماذلت عاشت محشومه
اگصد زينب بقلب الـيجد ازحوف
هاي اللي اسمها بالقدر معروف
وجان الها ستر متميز وموصوف
وتطول العقيلة خيال ما مشيوف
ولا صوت المثل باقي النساء مألوف
تالي امست سبيه وبالاقطار اتطوف
شافت جم عين عين عين حالتها
عن زينب وين وين وين ياخوتها
تنخاكم نخوة مهضومة
ماذلت عاشت محشومة
زينب هاي زينب آية التمجيد
جا وينه الامير ووين قصره يزيد
هاي الوگفت اگباله الحبل بالاييد
گالتله يطاغي شما تريد اتكيد
ما تمحي ذكرنا اتعيش ظن بعيد
توبيخه ودمك جا بعد شيفيد
تنتظرك نار نار نار ما تطفى
ويفضحك عار عار عار ما يخفى
وهاي الدخلت لك مهمومه
ماذلت عاشت محشومه