مراقبة
رائحة التوابل
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,386 المواضيع: 8,403
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 2 ساعات
”إنفلونزا الطيور“.. طفرة جديدة تزيد من خطر انتشار الفيروس بين البشر
”إنفلونزا الطيور“.. طفرة جديدة تزيد من خطر انتشار الفيروس بين البشر
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد تكساس للأبحاث الطبية الحيوية ”تكساس بيوميد“ وجود طفرة جديدة في سلالة قديمة من إنفلونزا الطيور H5N1 المعزولة من إنسان في ولاية تكساس.
هذه الطفرة تمنح الفيروس قدرة على التكاثر بشكل أسرع في الخلايا البشرية والتسبب في مرض أكثر شدة لدى الفئران مقارنة بالسلالة الموجودة في الأبقار الحلوب. ونشرت الدراسة في مجلة Emerging Microbes & Infections.
وأشار البروفيسور لويس مارتينيز سوبريدو، الباحث في جامعة تكساس بيوميد، إلى أن ”الفيروس قد يطور قدرة أكبر على العدوى بين البشر مع مرور الوقت، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا“.
يذكر أن فيروس H5N1، الذي يتواجد بشكل طبيعي في الطيور البرية ويقتل الدجاج، قد انتشر في الآونة الأخيرة ليصيب مجموعة واسعة من الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب، لأول مرة في ربيع 2024. ومنذ بداية عام 2025، انتشر الفيروس عبر قطعان الأبقار في عدة ولايات أمريكية، حيث أصاب العشرات من الأشخاص، معظمهم من عمال المزارع.
وفي دراستهم الأخيرة، قارن الباحثون سلالات الفيروس المعزولة من مريض بشري ومن أبقار الألبان في تكساس. وأظهرت الدراسات على الفئران أن السلالة البشرية تكاثرت بشكل أكثر كفاءة، مما تسبب في مرض أكثر شدة وانتشارًا في أنسجة المخ.
وعلى الرغم من خطورة هذه الطفرة، إلا أن الفريق البحثي أكد أن الأدوية المضادة للفيروسات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لا تزال فعالة ضدها.
وقال الدكتور أحمد مصطفى السيد، المؤلف الأول للدراسة: ”لحسن الحظ لم تؤثر الطفرات على فعالية الأدوية المضادة للفيروسات“.
وأكد الدكتور مارتينيز سوبريدو أن الأدوية المضادة للفيروسات ستكون خط الدفاع الأول في حال حدوث جائحة، نظرًا لأن البشر لا يمتلكون مناعة ضد فيروس H5N1، بينما اللقاحات الحالية توفر حماية محدودة للغاية.
وفي دراسة منفصلة، حذر الفريق من ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من انتشار فيروس H5N1 بين الأبقار الحلوب.
وأوصى الدكتور السيد بتطبيق إجراءات أكثر صرامة مثل التطهير الكامل لمعدات الحلب وفرض حجر صحي مشدد للحد من انتقال الفيروس بين الحيوانات، وهو ما من شأنه أن يساعد في تقليل المخاطر على البشر والحيوانات الأخرى.
يواصل فريق تكساس بيوميد دراساته لفهم تأثير الطفرات البشرية على زيادة ضراوة وقدرة الفيروس على إحداث المرض، بالإضافة إلى التحقيق في الأسباب التي تجعل H5N1 قادرًا على إصابة مجموعة واسعة من الثدييات، من بينها الأبقار والقطط، بينما يكون تأثيره مختلفًا على البشر.