قصيدة : زينب وطن
للشاعر : احمد الذهبي
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
ليلة 18 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
زينب وطن .. زين ظعن
زينب خيم .. زينب ألم
زينب غريبة
زينب يا وطننه اليجمع الناس
يا تاج اعله تاج التاج عالراس
كرامتنه ابضريحج صعبة ينداس
نجي نزورج أحساس ونشبع أحساس
هضيمه وعيب هسه بلايه حراس
خدامج حماية بزود عباس
يابو الفضل .. مال الحمل
يابو الخدر .. ضاگ الصدر
سيفك دجيبه
راحت ظعن شايل حسرة ايتام
من غربة الكوفه الغربة الشام
ابظهرها اسياطهم وارماح گدام
روس اخوتها كلها اتراب واسهام
ظلت علم زينب واگفه اتنام
على صخرة صبرها اتكسر الجام
هذا الجره .. چانت مره
ابهيئة بطل .. بنت الفحل
ما چنت سليبة
من حرگة خيمها واحنه للآن
اثياب اللي علينه بيها دخان
لو ما ستر زينب ماكو نسوان
عرفن شنهو عفه ابكل الأديان
وكت خله العزيزه ابعازة اخوان
والما عدها والي اتريد دفان
وين الأهل .. يوم الأجل
ابعازة أخو .. دمعة أبو
نعش الحبيبة
وادمنه ابجلدها اتصير الجروح
بس اجروح زينب كلها بالروح
من شافت وليها اشلون مطروح
من ظهره الحنين حسين مذبوح
الشمر سيفه الرگبته يروح ويروح
گلبها وبس أديها گامت اتلوح
صدره انهشم .. والشيبه دم
گلبه انشلع .. راسه انگطع
حالة رهيبة
من دفعة الباب وسطرة البين
من شافت ابوها وراسه نصين
من داست الخيل ابصدر الحسين
من شافت سهم عباس بالعين
من شافت ازنوده ابلايه جفين
الى هالحين تنشد عالفرح وين
هذا الحصل .. لو عالجبل
لا ما گدر .. چان اعتذر
من هالمصيبة
الـ هالحين وبعدها شايله آهات
لا لطمة حبايب لا معزيات
الخايف من قصيدة وهي كلمات
طبيعية ابصحنها خايف انبات
وين الگال ظلمه والگمر مات
من هاي الرگاب انسوي شمعات
زينب خطر .. منه الحذر
مثل الشمس .. ما تنملس
هيبتها هيبة
هالليلة التعازي الصاحب الراي
هضمونه وغيابك طوّل اهواي
تعال الحگ الزينب ها يمولاي
لا والدها حاضر لا أخو الجاي
ولا چف الحبايب نگط الماي
هضيمه اويه الجنازة ماكو وفاي
كون النعش .. خلفه اثنعش
مو تندفن .. غربة وسجن
واتظل غريبة