قصيدة : من عاشرك يالمذبوح
للشاعر : عمار هليل الواسطي
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
: ليلة 17 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة
طور : ميمر_كربلائي
من عاشِــرك يالمذبوح خلصت يخويه سنيني
زيــنـــب وأخبـــرك عالحزن والآلام
يحسين بعدك ما غمض جفني ونام
موتي الحقيقي لا تظن برض الشام
عاشر محرم وياك راح العمر يحسيني
ظل الجســد والـروح راحــت ويّاك
ما يسوه عــــمــري يالغريب ابلياك
حتى بصفنتي وبالدمع صرت الگاك
آخر وداع بعاشور ما بينك وما بيني
إي والگطع عالساريه اثنيــن اچفوف
للموت ظل گلبي اعله شوفك ملهوف
مو من منيتي لون وجهي المخطوف
من كربله وسبي الشام شيبّت يا مي عيني
ما يطفه جمر الحزن والهَم للدوم
يالودّعــتــكم كلــكـم بنفس اليوم
لا كافـــل ولا حـــارس ولا مــلزوم
وخلاف عين العباس وسفه زجر ياذيني
ياذيني والأصـعـــب الزوّد هـمّــي
شبه الزلم گامت تخوض ابذمّـــي
والفاجعه يشـتــمــون أبويه وأمّي
هذا الحصل يالمظلوم واتصوّر اشلافيني
نصف برجب موت الجسم موش الروح
روحــــي گظت ويّـــاك خويـــه المذبوح
شحسب جرح جرحيــــــن مليانه جروح
جمر الحزن ليل انهار يا مُهجتي يچويني
أُمنيتي چانت والدهر عذبني
بيدك يبو الأكبر تجــي تدفنّي
إنته وأبو فاضل وما تتركني
لاچن يشاء المعبود بالغربة يبقه اونيني
ما گلت أذكرك آني ما ناسيتك
للموت خويه وتحضر اتمنيتك
عن بُعد يا سبط النبي حاچيتك
ردتك تشيل التابوت وبقبري اتواريني