قصيدة : أخر محطات السفر
للشاعر : علي السقاي
: ليالي استشهاد السيدة زينب (ع)
: ليلة 17 رجب 1446 هـ
: ديوان انصار الحسين (ع) البصرة - الجنينة


آخر محطات السَفَر ياحسين
والليله يِجَمعنه القَدَر ياحسين
دمعاتي صوغه للنّحر ياحسين

يَروح اِختك عِشِت عگبك بلا روحي
شِلِت راية عزا اْو سوح البچي سوحي

مِلِح شوگك أذرّنّه على اجروحي
واَوديلك سلام اِمحمَّل ابنوحي

زينب على افراش الأجل ياحسين
موتي عسى يلفي ابعجل ياحسين
وابموتي لابُد اِتحَضَر ياحسين

أنا ام گلب اليغص اْو يشرِگ ابنَبضه
ما يرضه تموت اْو أحيا ما يرضه
أنا الرَّكضني طَـفَّـك خويه چم رَكضه
اعله موتي كون أركض وَارتجي القَبضه

ابجاهك دعيت ابمدمعي ياحسين
يگرب مماتي أندعي ياحسين
وابشوفك ايگُر النَّظَر ياحسين

علامات النهايه لاحت الليله
اْو لجلك عَطَّرِت بالمدمع الشيله
هلا بالموت خويه اْو هلا اِبعزريله
جِفني اِتهيّأ اْو جسمي رِگد حيله

أَتشَهَّد اِمن البارحه ياحسين
أَقرا اِعله نفسي الفاتحه ياحسين
هاي آخر اِليالي السَّهَر ياحسين

عِطَشْت اِلشوفِتك واشتاگِتك عيناي
عطَش جاوَز ظِماي ابكربله للماي
غير اِملاگه وَجهك ما يِرَوّي اِظماي
بس هاي الردِتها ابموتتي بس هاي

سالم أريدن أنظرك ياحسين
راسك يخويه ابمنحرك ياحسين
ما بي جرِح ما بي أثَر ياحسين

اِعله نار الإنتظار اْو أحسِب اَيّامي
اْو هاي النار اَشد من حرگة اخيامي
سنه اْو نص وآنه اَشوف الموت جدّامي
يفوت اْو يجزي وَابقه ابحسرة آلامي

دهري نِفاني للغرُب ياحسين
مِستمتِع ابحرگ الگلُب ياحسين
واِتشَبَّعِت ضيم اْو قهر ياحسين

افراگك لوعه تردِف عالصدر لوعه
چنها اخيول فوگه اْو تسحگ اضلوعه
أريد الموت لاچن مِنّه ممنوعه
اِشيِحصل لو رگُبتي اوياك مگطوعه

الحكمه اقتِضَت هذا الأمُر ياحسين
أحرس بناتك باليسُر ياحسين
تكليفي من ربّك صِدَر ياحسين

الشمِر صح ما ذبحني اْو ما فصل راسي
لچن فگدك ( ذَبِـح ) يستشعره احساسي
ابزفير الآه اَحس چَن ألفُظ اَنفاسي
أموت ابلايه موت اْو مُهجتي اِتقاسي

فگدك ذبحني اْو غيبتك ياحسين
مثل القبضها اِلشيبتك ياحسين
ما تنِّسي ذيچ الصور ياحسين

عگب موتـك سبوني اْو عنّك اَخذوني
اْو عگب موتي أگر ابشوفك اعيوني
بعد ماكو ضرب ما تورم امتوني
أكو امحاضَن أُخو مِن حِضنه حرموني

ذرعانك اِفتحها إلي ياحسين
واِتلگه زينب بت علي ياحسين
نتلاگه چن شمس اْو گمر ياحسين